بالوثائق .. الحقيقة الكاملة لقصة النائب الشياب

سواليف: غيث التل

حصل موقع سواليف على وثائق تثبت ان النائب حسني الشياب لم يقم بتسجيل ابنته باسم شقيقه في فترة متأخرة بهدف الحصول على مقعد جامعي حسب ما نشرت احدى الصحف اليومية صباح اليوم.

وحصلت سواليف على شهادة للفتاة المعنية بالقصة تظهر انها وفي الصفوف الابتدائية كانت تحمل اسم عمها وليس والدها النائب حسني الشياب كما اطلعت سواليف على شهادة الميلاد الصادرة في العام 1995 والتي تثبت ذات الموضوع.

وحسب التفاصيل التي نقلها مقربون من العائلة لسواليف فإن الفتاة تم تسجيلها باسم عمها منذ الولادة وذلك لنواحي انسانية خاصة ان عم الفتاة كان ينوي السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة واراد اصطحاب الفتاة معه وبقيت مسجلة باسمه منذ ذلك التاريخ وحتى الوقت الحاضر.

وفي الفترة الأخيرة اراد النائب حسني الشيابإعادة تسجيل الفتاة باسمه لغايات شرعية.

وفي حديث مع موقع سواليف اعتبر النائب حسني ان ما حصل هو تدخل في حياة خاصة لا يحق لا للصحافة ولا لغيرها التطرق اليها مؤكداً انه سيلاحق من نشر هذه القصة قضائياً وخاصة انها تسببت باثار نفسية جسيمة لها ولعائلته

واكد الشياب ان القضية لا تعدو كونها تصفية حسابات وانه والجميع يعرفون من يقف خلفها محذراً من ان الدخول في الحياة الخاصة للعائلات ربما تقود لنتائج لا تحمد عقباها.

وأضاف ان ابنته تدرس الطب فعلا ولكنها لم تعتدي على حق احد وانها تدرس على حساب الموازي وبإمكان أي شخص ان يتأكد من ذلك.

وقال الشياب لسواليف أنه وبحكم عمله كنائب فإنه كان من السهولة عليه احضار اعفاء او مكرمة لابنته لو أراد ذلك مؤكداً انه قام بمساعدة العديد من المواطنين في موضوع الدراسة ولم يفعل ذلك مع ابنته التي تدرس على حسابها الخاص وضمن برنامج الموازي.

وختم الشياب حديثه لسواليف بأسفه من ان تغفل بعض المنابر الصحافية القضايا الوطنية الكبرى وتتفرغ لملاحقة حياة المواطنين الخاصة سواء كانوا نواباً او اشخاصاً عاديين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى