هل ننتخب ام ﻻ.!!!
ما زال العديد من المواطنين في حيرة من المشاركه في اﻻنتخابات النيابيه القادمه او مقاطعتها بالرغم من اقترابها ويعزى ذلك ﻷسباب كثيره كما يجمع عليها الناس من أبرزها تزوير ارادة المواطنين سابقا عقب تطمينات وتأكيدات مستمره من ان اﻻنتخابات ستسير بشفافيه ونزاهه ولكن كان يحدث العكس وهذا الموقف الذي رسخته ايضا الممارسات السلبيه للمجالس السابقه يحتاج من الهيئه المستقله لﻻنتخابات ومن الحكام اﻻداريين والحكومه بشكل عام الان جهدا اعﻻميا توعويا كبيرا لتبديد مخاوف المواطنين واقناعهم بان العمليه اﻻنتخابيه ستجري وفقا للقانون ومعايير النزاهه والشفافيه ولن يكون هنالك اي تدخل في اي مرحله من المراحل وحثهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الهام ﻷن المؤشرات الميدانية تبدو صعبه وربما تدل على انخفاض كبير في نسبة المشاركه القادمة بالرغم من اعﻻن اﻻسﻻميين مشاركتهم في اﻻنتخابات في ظل وجود خﻻفات كبيره داخلهم بين تياري الشباب والكبار والذي سيؤثر حتما على حضورهم وتحصيلهم مما قد يجبرهم لاحقا للتراجع عن المشاركه خشية على كشف وزنهم الجديد بعدما تعرضوا للعديد من الهزات التي افقدتهم جزءا كبيرا من ارصدتهم اﻻنتخابيه ويضاف لما سبق ان بعضا من المرشحين من النواب السابقين واخرين ما زالو يوهموا الناس بعﻻقاتهم المتقدمه مع دوائر صنع القرار وان النتيجه محسومه بالنسبه لهم والقضيه مجرد وقت وهؤلاء هم من يعقدون المشهد ويعززوا من حالة اﻻحباط التي يعيشها الناخبون الذين يعيشون حالة من الجدل اصلا وعدم اﻻقتناع بمخرجات هذا القانون فالمال السياسي ما زال يحضر بقوة والحكومه ﻻ تتصرف كما ينبغي وﻻ تقوم بما يجب ان يكون مع ظهور غيوم سوداء على ارتفاعات منخفضه وربما تصطدم باﻻرض قريبا اذا استمر الحال على ما هو عليه ويبقى السؤال مطروحا هل ننتخب ام لا.
بإختصار
لايلدغ المؤمن من جحر مرتين فمابالكم بعشرات المرات ويللي بجرب المجرب عقله مخرب لقد تم تزوير الإنتخابات سابقا ولم نشاهد محاكمات للمزورين بل شاهدنا مكافآت لهم عبر ترقيتهم لمناصب أعلى إذا أردتم إقناعنا بنزاهة الإنتخابات حاكمو من زوروها سابقا لنقتنع كشعب بوجود عقوبة رادعة لمن يزور أصواتنا