عطوة للحكومة / موسى العدوان

عطوة للحكومة
طلب رئيس ديوان التشريع معالي الاخ نوفان العجارمة المحترم إعطاء عطوة ( مهلة ) لحكومة الرزاز لكي نعرف عملها، فأجبته بما يلي:

يقول المثل الشعبي: “شوف العنز واطلب حليب “. هذا هو حال هذه الحكومة التي فوجئنا بتشكيلة أعضائها، وسأورد تاليا بعض ملاحظاتي عليها، آملا أن يتسع صدرك لقراءتها:
١. الحكومة السابقة وصفها جلالة الملك بأنها لم تعمل واضطر هو للقيام بأعمالها، ولكننا فوجئنا بأن أكثر من نصف الحكومة الجديدة هم من تلك الحكومة الفاشلة. فكيف يمكن تفسير ذلك ؟
٢. كتاب التكليف السامي نص على تشكيل حكومة رشيقة، إلا أننا وجدنا هذه الحكومة مثقلة بحمولتها التي تضم ٢٩ وزيرا وتتجاوز حمولة حكومة السويد أو المانيا.
٣. نص كتاب التكليف أيضا على حكومة شباب دون سن ال ٥٠ عاما، وتبين لنا أن معظم ركابها من الكهول، إلا إذا كان مقياس الشباب في عرف الحكومة هم من تجاوزوا سن ال٦٠ عاما.
٤. نسبة النساء في هذه الحكومة هي ٢٥ ٪؜ وهذا يحدث لأول مرة في تشكيل الحكومات، وبعضهن عابرات للحكومات دون انجازات مميزة، وهذا يدل على أن هناك فقر في الرجال المؤهلين لتلك المناصب حسب رأي الحكومة.
٥. مؤهل أحد الوزراء أنه ناشط شبابي فقط، ولم تظهر صورة وجهه الملطخة بالدماء خلال تظاهرات الربيع العربي، عندما كان ينادي بمناهضة النظام كما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي.
٦. الشللية والشخصنة والوراثة واضحة في تشكيلة الحكومة ولا تحتاج ألى دليل.

أخيرا أتمنى لك عيدا سعيدا وأن تعيد النظر بالعطوة التي اقترحتها .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى