“في البحرِ المَيِّتِ أحياءْ” للشاعر محمد جمال عمرو

سواليف _ كتب الشاعر الأردني محمد جمال عمرو قصيدة إثر كارثة البحر الميت المفجعة ينعى من خلالها الاطفال الذين وافتهم المنية معبراً عن حزنه حول هذه الحادثة الكارثية .

تالياً القصيدة …

في البحرِ المَيِّتِ أحياءْ
قدْ فاحَتْ عِطرًا وضياءْ
هذي روحُ صديقي الغالي
تشتاقُ إلى الملأ العالي
وصديقٌ معَ طيرٍ أخضرْ
لوَّحَ لي: عُذرًا لنْ أحضُرْ
قُـــــــــلْ لأبي ولأمِّي إنِّي
في الرِّحلةِ قدْ كُنتُ أغنِّي
غنَّيتُ لأرضي وبلادي
للسَّيلِ الهادِرِ والوادي
ولعِبْنا فارتفعَ الماءُ
وعَلَتْ صرخاتٌ ونداءُ
وأصابَ الأرواحَ جُنونُ
لكنْ.. هذا البحرُ حنونُ
نادى: هيَّا يا أطفالْ
وإليَّ تعالوا في الحالْ
في جَوفي فَرحٌ وأمانُ
ولكُمْ عندَ اللهِ جِنانُ
قدْ زيَّنَّا البحرَ قُبورا
وزرعْنا في المِلْحِ زُهورا
عِشْ يا وطني فلكَ المجدُ
ولنا في الجنَّاتِ الخُلدً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى