سواليف _ استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين ببرلين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة خارجية له وبعد يوم واحد من تسلمه للسلطة.
وفي مؤتمر صحفي مع ميركل قال ماكرون إن هناك خطة إصلاحات أوروبية سيجري تنفيذها في الأشهر القليلة المقبلة. وقد أعرب الجانبان عن استعدادهما لتغيير المعاهدات الأوروبية إذا لزم الأمر.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى إعادة صياغة تاريخية لأوروبا في مواجهة تنامي النزعة الشعبوية ومخاطر التفكك.
وقال إن رد الفعل على هذه الظواهر لا يمكن أن يتم إلا “من خلال إعادة صياغة تاريخية” لأوروبا.
وأبدت ميركل استعدادها للتعاون الوثيق مع فرنسا في حقبة ماكرون الذي يؤيد بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل إن الاتحاد يمر بظروف حرجة، وإن الوضع لن يتحسن في أوروبا إلا بوجود فرنسا قوية.
وأضافت أن فرنسا وألمانيا تريدان وضع خريطة طريق لتعميق الاندماج الأوروبي، وهو ما سيجعل “منطقة اليورو أكثر مناعة ضد الأزمات”.
وقبل الزيارة، عبرت ميركل عن تأييدها لدعوة ماكرون لإطلاق برنامج استثمار أوروبي جديد لرفع مستوى التنمية.
وتكتسي العلاقات بين فرنسا وألمانيا أهمية خاصة، لأن البلدين يشكلان قوة الدفع الأساسية في الاتحاد الأوروبي.
الجزيرة