أول رسالة من زوجة الفنان ممدوح عبد العليم بعد وفاته

سواليف
تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، رسالة مؤثرة من الإعلامية شافكي المنيري إلى زوجها الفنان المصري الراحل ممدوح عبد العليم.
وتعد الرسالة التعليق الأول لشافكي بعد وفاة زوجها في يناير الماضي، وهو ما قالته في نصها وفسرت سبب عدم ردها الفترة الماضية على الهواتف المتصلة من الأقارب والأصدقاء.
وتفاعل جمهور الفنان الراحل مع الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متوجهين بالعزاء إلى شافكي والدعاء للفنان الراحل.
واعتبر كثيرون من جمهور الفنان الراحل، الرسالة بمثابة تجدد للأحزان والآلام، مطالبين شافكي بمحاولة تجاوز الأزمة لاستكمال الحياة بشكل طبيعي.
وعكست رسالة شافكي حالتها النفسية بعد رحيل ممدوح عبد العليم، وبعض المواقف في حياة زوجها الراحل، خاصة فيما يتعلق بالفن.
شافكي وجهت رسالة طويلة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وقالت فيها:
“المحترم.. شهور طويلة عدت.. وما زال الغياب مفجع وصعب.. أشكركم جميعًا على مواساتكم الكريمة لنا.. وأعتذر عن عدم ردي أو تواصلي.. شهور طويلة أحاول أن أصدق ما حدث، راضية بما أراده الله لنا.. ولكن ممدوح لم يكن زوجًا فقط، لقد فقدت إنسانًا عظيمًا صادقًا خلوقًا محبًا”.
وأضافت “فقدنا فنانًا عظيمًا موهوبًا لم يتنازل يومًا.. فنانًا احترم فنه وجمهوره دومًا.. فنانًا كان يبحث عما يقدمه وسط أجواء من صخب المصالح والنفاق.. كان يحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التي تتفق مع احترامه لنفسه وفنه.. كان يعشق الفن وهوي التمثيل منذ طفولته.. كان دائمًا يرسم طريقه منفردًا بقراراته وما يتماشى مع مبادئه وأخلاقه.. لم يبع نفسه يوما، ولم يضعف أمام تيار الأعمال التي لا تليق به.. بعيدًا عن أي صخب قد يؤذيه أو يؤثر على احترامه لنفسه، ودفع ثمن هذا كثيرًا كثيرًا، لكنه رفع رأسه عاليًا”.
وأوضحت “المنيري” أنها تحاول مع ابنتها وعائلة الفنان الراحل وأصدقائه اجتياز آلام الفراق التي ألمت بِهم جميعا، فتقول: “أحاول أن أخطو خطوات جديدة لا أعرفها بعد، لكني سأحاول مع جميلتي وصغيرتنا هنا.. المشوار ليس سهلًا”.
وأنهت شافكي رسالتها الطويلة قائلة: “رحل الحبيب الكريم الصديق العزيز الغالي.. ما زلت أحاول.. أحمد الله وأدعو له في كل وقت.. وأشكركم على المساندة.. رحل المحترم ممدوح عبد العليم”.
ونشرت شافكي مجموعة من صور الفنان الراحل وكتبت عليها “المحترم ممدوح عبد العليم.. الحبيب الغالي”.
وتوفي الفنان ممدوح عبد العليم، في 5 يناير الماضي، أثناء أداء تمارين رياضية في نادي الجزيرة، بعد أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز الـ60 عامًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى