خريس تشارك في معرض فرانكفورت للكتاب

تشارك الروائية سميحة خريس في برنامج معرض فرانكفورت للكتاب الذي يقام في الفترة الواقعة بين 10-20 من الشهر الجاري.
تلقي خريس محاضرتين في المعرض بمكتبة المدينة في فرانكفورت تقدم خلالهما الترجمة الجديدة لروايتها الصحن التي صدرت مؤخراً إضافة إلى قراءة نماذج بالعربية والألمانية من روايتها دفاتر الطوفان التي ترجمت إلى الألمانية قبل عام، وذلك بمرافقة المذيعة ريا رفائيل التي تعمل في إذاعة هيسين والتي ستقدم الرواية باللغة الألمانية.
تقوم خريس بجولة في مدن أخرى، إذ تقدم الرواية في مكتبة مدينة «كيرشهايمبولاندن»، كذلك في بيت الثقافة في «بون» برفقة الكاتب والشاعر الألماني شتيفان فايدنر الذي ترجم أعمال محمود درويش، ترافقهما في قراءة النص باللغة الألمانية الفنانة المسرحية تاتيا باستسور، وأخيراً في مكتبة في مدينة «كولن».
يرافق قراءة النصوص عرض لفيلم قصير يمثل مشاهد من مدينة عمان في الثلاثينات كما جاء وصفها في الرواية إضافة إلى عرض المكونات الاجتماعية للمدينة، وتختتم المحاضرات بفتح باب الحوار مع الجمهور.
يشار إلى أن دار علاوي للنشر ومقرها كولن في ألمانيا أخذت على عاتقها نقل تجارب عدد من الكاتبات العربيات إلى اللغة الألمانية في مشروع رائد تحت عنوان كاتبات مغايرات، وكانت رواية دفاتر الطوفان لخريس من الأردن باكورة ترجماته، كما ترجم ليلة الحنة لنعمة خالد ، وأبنوس لروزا ياسين حسن ، ولولو لعبير اسبر، ورائحة القرفة لسمر يزبك، وفتنة لأميرة القحطاني.
يقول الناشر عبد الرحمن علاوي: إن الأعمال المترجمة تمثل أصالة الأدب النسوي ولا تخضع لمقاييس الترجمة الرائجة والتي تنقل الصورة النمطية عن الشرق العربي، لكنها أعمال تحقق سوية فنية عالية، وتعالج مشاكل المجتمع العربي المسلم من وجهة نظر معاصرة.
عن جولتها تقول خريس: لا شك أن عبور العمل الأدبي إلى اللغات الغربية أمر على درجة من الأهمية رغم أن نقاط فنية كثيرة تغيب خلال عملية الترجمة، ولكنه يظل الطريقة المثلى للتواصل، ولتقديم صورة عن أنفسنا تخالف الصورة المسبقة الثابثة لدى الغرب، وقد سرني التعامل مع دار علاوي للنشر نظراً لما يتوافر عليه عملهم من شروط تتوخى الاقتراب من روح النص ونقل الفكرة كما يريدها المؤلف، وذلك بوجود فريق من المترجمين والمحررين المرموقين، كما مما لا شك فيه أن جولتنا تلك التي تواكب معرض الكتاب الشهير يمكن أن تقدم صورة عن بلادنا وأفكارنا خاصة في المرحلة الحالية العاصفة.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى