#جريمة_ الرصيفة.. بين الغليان والإحباط ونشطاء يغردون ” طعنة في خاصرة الأردنيين”

سواليف _ ديما الرجبي

يشهد الأردن حالة من الغليان الشعبي نظراً لما يحصل على الساحة المجتمعية التي شهدت جريمتان متتاليتان راح ضحيتها رجل أمن في مدينة معان ومواطن في منطقة الرصيفة .
وهو الأمر الذي استوقف المواطنين لتوجيه نداء لأجهزتنا الأمنية وحكومتنا للعمل على تكثيف الجهود لردع أي إعتداء أو تصرف من شأنه زعزعة أمن المواطن الذي أصبح يشهد على حالات سميت ب ” الزعرنة” و ” الإنفلات الأمني ” حيث يتجرأ أولئك الأشخاص على حرمات البيوت ونساء الأردن دون أن يتعقلوا بأنهم في دولة قانون لا يستهان بقواها الأمنية ، من هنا فاض الشارع الأردني بإستعراض آخر الحوادث التي سببها_ ثلة من الأشخاص_ ولسان حالهم يقول إما بتر هذه الآفة من عروقها أو خلق الفتن التي من شأنها استحداث مفهوم “الثأر ” وهو الأمر الذي لا يقبله المجتمع الأردني الذي يحافظ على ثوابته .

اشتعل جدلٌ على مواقع التواصل الإجتماعي على حيثيات الحادثة الأخيرة والتي أطلق بها وسم #جريمة_الرصيفة حيث بدأت هذه الجريمة بحرق وجه إمرأة معها طفلها _بماء حارقة_ وإنتهى بقتل أخيها الذي هب لحماية أخته من المتسببين، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذه الجريمة بتفاصيلها بسؤال كيف يتجرأ أحدهم على حرق إمرأة متزوجة على مرمى الجميع دون أن يحاسب ؟ وكيف ينتهي الأمر بقتل أخيها وإفلات المجرم الذي على ما يبدو أنه معروف دون أن يتم القبض عليه فوراً ؟!

وهذا ما سبب إنقساماً مخيفاً بينهم فما بين التعقل والغضب أجمع الكثيرون على أنه حان الوقت للضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه بإحداث قلق في الأحياء الآمنة التي لم يعهد الأردن أن تكون النساء هدفاً ” للزعران” وهن حرائر هذا الوطن .
وتحدث الكثير عن ” الأمن والأمان ” الذي أصبح مهدداً من الداخل وليس من الخارج بإشارة لما سمي ” بالأمن الناعم ” الذي يجب أن يعاد النظر في أبجدياته

كما اطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي وسماً بعنوان #مطلوب_لبني_حسن ، وهو الأمر الذي رآه كثيرون بأنه ناقوس خطر يجب على المؤسسات الأمنية والحكومية استدراكه قبل أن يصبح طريقةً يتعامل بها المجتمع عند تأخر الأجهزة الأمنية من إحتواء ” بلطجة ” أرباب السوابق .

ويبقى الأمر معلقاً بكيفية تعاطي الحكومة مع هذة الشريحة التي تتقصد بث الفتن والفوضى في الأردن
وهذا ما رصدناه لكم من إدراجات وتغريدات

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى