ماهو تيار “نمو” الذي قلب موازين “نقابة المهندسين” .. وما قصة المراهقات السياسية التي يتحدث عنها “رمضان”

سواليف: غيث التل

يرفض النائب خالد رمضان فكرة انه هو من يقف خلف تأسيس تيار “نمو” الذي فاجأ الجميع واستطاع قلب الطاولة على الإسلاميين في الأردن بعد تربعهم على عرش نقابة المهندسين الأردنيين لمدة زادت عن ربع قرن.

ورغم حصول موقع سواليف على معلومات مؤكدة وموثقة ان رمضان ذاته صاحب مبادرة تأسيس هذا التيار وهو الخبير في التحالفات فقد سبق له وان شكل تيار “معاً” إبان الانتخابات النيابية فإن رمضان ذاته يؤكد لموقع سواليف ان فكرة “نمو” نشأت عن اجتماع حضره المئات وانه ليس سوى عضو وجندي خادم لهذا التيار ويرفض ان يكون مرشداً او عراباً غير ذلك.

ويضيف رمضان في حوار اجراه معه موقع سواليف أن “نمو” ما هو سوى فكرة تستجيب لواقع التحديات المهنية والاقتصادية والوطنية والإقليمية وتعبر عن تحديات المستقبل وتتعاطى مع الأردن على انه وطن وليس ساحة.
ويضيف النائب المعروف بـ”عراب الدولة المدنية” في الأردن بأن “نمو” هو موزايك الشعب الأردني من باديته وريفه ومدنه ومخيماته.
لان النقابة تعبر عن الشعب الأردني إذا ما علمنا انه من بين كل 45 مواطن يوجد مهندس وفق قول رمضان.

لو نجح السابقون لما كان “نمو”

يرى رمضان ان هذا التيار يعتمد قاعدة قوامها التعدد على ان يكون الجميع حاضرا بشكل فردي وليس بمنطق حزبي او تيار بعينه، والجميع متساوون بالعضوية لا ميزة لحزبي على غير حزبي.
ويشير إلى انه لو استطاع الفريق الذي حكم النقابة في السنوات الماضية حل جميع التحديات لما وجد مبرر لخلق تيارات جديدة.
نمو جاءت على واقع لمواجهة التحديات المهنية والاقتصادية والاجتماعية والمحلية وليس الحزبية وفق رمضان.

ويؤكد انه هذا التيار يريد توسيع قاعدة المشاركة وإعادة صياغة القوانين للنقابة بما يتجاوب مع رؤية نقابة نحو المستقبل خاصة انه من المتوقع ان يصل عدد أعضاء النقابة بعد اربع سنوات لربع مليون مهندس.

لا مناكفات

يؤكد رمضان ان “نمو” ليست مناكفة لأحد وانما عبرت عن حالة تشكيل اقصائي من تيار محافظ لا يرى الا نفسه ولذلك فشل في التحدي على مستوى الصناديق وفق وصفه.
ويشير إلى ان النقيب والمجلس مطالبون بان يكونوا نقيباً وأعضاءً لكل النقابة وأن يمثلوا الجميع ويعبروا عن الهيئة العامة ورؤيتهم وبرنامجهم يجب ان تكون مستمد من تطلعات الهيئة العامة فـ”نمو” كما أي تيار ستقدم برامجها لمجلس النقابة وهو صاحب الصلاحية بالموافقة او الامتناع.
ويكمل الجندي الخفي في انتخابات النقابة قائلاً: لذلك “نمو” لم تأت لمناكفة سياسية ولا حزبية وتعبرعن مهندسي ومهندسات القطاع العام بشقيه المدني والعسكري والقطاع الخاص.

مراهقات سياسية

ويشير رمضان لمراهقتين سياسيتين قدمهم التيار الذي تحكم في إدارة النقابة “ملمحاً للإسلاميين” وخاصة التصريح الذي خرج على لسان مسؤول منهم يرعب فيه كل قطاعات الشعب الأردني بأن كل من يذهب إلى “نمو” انه بأوصاف اقل ما يقال بها خارجة عن الآداب والأخلاق والسياسة وفق وصفه.
فيما يصف رمضان مغادرة مرشح قائمة “انجاز” لقاعة الفرز قبل إعلان النتائج وعدم قيامه بتقديم التهاني لمنافسه يعتبر المراهقة الثانية بنظره متهماً اياه بالتلفظ بألفاظ خارجة اثناء المغادرة.
ويذكر رمضان بانه وفي العام 2015 عندما خسر هو نفسه الانتخابات لصالح مرشح الإسلاميين استمر لنهاية الفرز وقدم التهاني لمنافسه وبارك له وكذلك فعل المرشح الخاسر في الدورة التي تلتها.

نقيب للجميع

ويطمئن رمضان المهندسين بأن نقيب “نمو” سيكون حتماً نقيباً لكل المهندسين ولا ادل على ذلك من ذهابه إلى بيوت كل النقباء السابقين لزيارتهم والسلام عليهم وتوجيه التحية على ما قدموه في الفترات السابقة.

“نمو”

يتحدث رمضان عن تيار نمو ويشرحه بالقول:

نمو فكرة المستقبل والشباب والشابات وفكرة ستجيب على التحديات والبطالة ولذلك سيكون هذا التيار في الأيام القادمة بقيادة شباب وشابات الأردن و”نمو” مشروع بحجم الوطن سيتواجد في كل المحافل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى