سواليف
سبيل معان علامة فارقة في جبين معان وجذر لعمل خير قوامه تكافل فمنذ ميلاد معان ارتقت لتكون القمر الذي يطمس الظلام حين اخذت على عاتقها ان تكون المدينة الراعية لأبن السبيل وخدمة الحجاج والمعتمرين والفقراء والمحتاجين من خلال برامج متنوعة جاءت ملبية للطموح فمنذ القدم عقدت العزم مع من خلال معاهدة ايلاف لتقديم خدماتها من مأكل ومشرب وتأمين طرق لتبقى في دائرة الضوء وليرتقي شباب معان منذ سنوات يجسدون واقع يمكنون لعمل بداء الاجداد والآباء فيه الخير ليمكنوا لاستمرارية جادة جاءت عبر فتح سبيل دائم ضمن حدود معروفة تتوسط الطرق التجارية المؤدية للسعودية ومصر والعراق والشام فالمنفذ الوحيد الذي يعد نقطة التقاء مكن لمواقع دائم فيه حياة حيث تتكاتف جهود أبناء المدينة ومحيطها لاعداد الطعام وتقديمه لكل زوار معان من طلاب جامعات وعاملين اجانب وسائقي سيارات وناقلات ويتعدى ذلك لتأمين وجبات للاسر المعوزة والايتام حيث تقدر تكلفة الوجبات اليومية على مدار شهر رمضان بعشرات الالاف علاوة على توسعة السبيل ليشمل القرى المجاورة لمعان هذا وتتكيف الفئة المشرفة على السبيل من شباب معان مع المتطلبات الآتية حيث تقدم الخدمات من مآكل ومشرب ومساعدة في اصلاح اعطال سيارات ومنامة لمن تتقطع بهم السبل ويتنوع السبيل حيث تقدم خدمات صحية للمرضى من دم وعلاج وتكفين ودفن موتى فالسبيل أصبح عنوان معان طيب وحب ووفاء فالأرض الأردنية معطاءة ولا تزال ترفع بيرق نصر حاتمي هاشمي قوامه هنا الاردن الطهور أرض العزة والاباء……