#يا_ليت / علي نصار

#يا_ليت
يا ليت الشعب المصري كان كالشعب التركي صاحب قرار
يا ليته استطاع أن يحمي رئيسه الشرعي ….
الذي أتوا به عن طريق الصندوق والاقتراع الحر
الذي انتخبوه هم وارتضوا لأنفسهم أن يكون عليهم رئيساً
يا ليتهم قالوا كلمتهم عندما احتاج رئيسهم الشرعي الى هذه الكلمة

ولكنه #الخوف ….

#الخوف على المستقبل
#الخوف على العائلة
#الخوف على الرزق
ولا يعلمون أن المستقبل والرزق بيد الله ولكن كما قال المثل : ” القالب … غالب ” فمن اعتاد العبودية يرى الحرية جريمة
فالعيش بكرامة تحتاج الى تضحيات وبذل النفس والنفيس …

قال شوقي :
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَـــرَّجَةٍ يُدَقُّ

وقال الشابي :
ومن لم يحب صعود الجبال
يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ

#أهل_مصر …
جاءتكم فرصة للتغيير للأحسن فدقت عليكم ابواب بيوتكم ولكنكم رفستوها بأرجلكم والفرص لا تأتي دائماً فمثلكم كمثل بني اسرائيل اللذين عبدوا العجل من وراء سيدنا موسى فعاقبهم الله بالتيه اربعين سنة

فالله وحده أعلم كم سيبقى حكم العسكر مسلطاً على رقابكم
ندعوا الله لكم بالفرج العاجل ان شاء الله

#سلامي_لأهل_مصر
#سلامي_لأرض_الكنانة

#تركيا_تنتصر
#عقبالك_يا_مصر
#علي_نصار

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى