يوم وظيفي في الرمثا يستهدف الشباب

سواليف

نظم مشروع تحسين فرص التشغيل وسبل المعيشة للأردنيين واللاجئين السوريين (منهجية ٣x٦) الذي تموله الحكومة اليابانية والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن بالشراكة مع مؤسسة نهر الاردن وبالتعاون مع البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، يوما وظيفيا في مدينة الرمثا للمشاركين في المشروع الذين تلقوا التدريب المهني والتقني في مجال إنتاج الاغذية.

وشارك في اليوم الوظيفي الذي اقيم في مدرسة هيا بنت الحسين في الرمثا ، وحضر فعالياته المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير أوليفيلا والمديرة العامة لمؤسسة نهر الاردن انعام البريشي ورئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان، 20 شركة متخصصة في مجال صناعة وانتاج الأغذية.

واعرب المشاركون عن تقديرهم للمشروع ودوره في توفير الفرص الوظيفية لهم بعد حصولهم على التدريب التقني والفني وكيفية تعبئة الطلبات واعداد السيرة الذاتية من اجل الحصول على فرص عمل مناسبه.

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة الأردنيين واللاجئين السوريين على التعامل مع الصدمات من خلال تنمية قدراتهم على آليات التكيف الإيجابية، بما في ذلك الوصول إلى سبل العيش الفورية وفرص مستدامة لتوليد الدخل لنحو 150 مستفيدا منهم 75 أردنيا و 75 سوريا.
ويندرج المشروع ضمن استراتيجية برنامج الامم المتحدة الإنمائي في الأردن لدعم ايجاد سبل كسب العيش الفورية للشباب المهمشين والنساء في المجتمعات الفقيرة.
ويسعى المشروع الى الخروج بالعديد من المبادرات المجتمعية التي يقودها الشباب، ودعم مشاريع المستفيدين الأردنيين متناهية الصغر والصغيرة وتطوير مهاراتهم التقنية والعملية، اضافة الى توفير فرص التوظيف للشباب السوريين.
ويعقد برنامج الأمم المتحدة شراكات مع مختلف الشعوب وعلى جميع مستويات المجتمع من أجل تعزيز قدرتها لمواجهة الأزمات والتكيف معها، ويدفع ويحافظ على النمو بهدف تحسين نوعية الحياة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى