ردود أفعال فوق العادة للصهاينة على عملية القدس / صور

سواليف – رصد

ردود أفعال اتسمت بالانفعالية والعصبية على عملية القدس الاستشهادية صباح اليوم ، من قبل المسؤولين الصهاينة وعلى راسهم رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو ، الذي اعتبر العملية نمط جديد لعمليات المقاومة الفلسطينية قائلا ” “سنستعد لاحتمال أن يكون هذا نمط عمليات جديد”.
وأضاف نتنياهو أن قوات الاحتلال ستهدم بيت الجمل، وأنه سيتم سحب تصاريح العمل من أبناء عائلات منفذي عمليات، وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بالتنديد بالعملية في مستوطنة “هار أدار”.

واعتبر نتنياهو أن “هذه العملية الإرهابية القاتلة تأتي أيضا نتيجة التحريض الممنهج الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وجهات فلسطينية أخرى واضاف : أتوقع من أبو مازن أن يدين هذه العملية الإرهابية وألا يحاول أن يبررها.

وقال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إنه “سنواصل ضرب الإرهاب وسنصل إلى جميع منفذيه وإلى الذين يساعدونهم”

من جهة ثانية فرضت قوات الاحتلال حصارا على قرية بيت سوريك، واقتحمت بيت نمر الجمل، منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة “هار أدار” قرب القدس صباح اليوم، الثلاثاء. وقامت قوات كبير من جيش الاحتلال باقتحام بيت الجمل. وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الجمل كان يحمل تصريح عمل وأنه عمل في المستوطنة إلى أن تم فصله من العمل قبل أربع سنوات. ويبلغ الجمل من العمر 37 عاما وهو أب لأربعة أولاد.

واعتبر المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، أن رد الفعل السريع من جانب جندية وجندي بإطلاقهما النار باتجاه الجمل منع دخوله إلى المستوطنة. وأوضح ألشيخ أنه “من الصعب رؤية بروفايل (منفذ عملية)، وهو قد يكون أي شخص قرر أنه سئم من الوضع ويفرغ غضبه بواسطة عملية”.

كما علق قائد شرطة الاحتلال قائلا : افتتحنا اعياد “إسرائيل” بيوم سيئ

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال ، سنلاحق “الإرهابيين” والمحرضين في كل مكان ، كما اتهم السلطة الفلسطينية انها تواصل التحريض على قتل اليهود والثناء على القتلة ومنفذي العمليات
وحسب القناة السابعة العبرية فإن رئيس لجنة مستوطني الضفة الغربية دعا الجيش إلى استخلاص الدروس من الهجوم الذي وقع صباح اليوم وتغيير قواعد إطلاق النار ، مشيرة الى ان التحقيقات الأولية في العملية أن المنفذ أخفى السلاح داخل قميصه وقبل دخوله نقطة التفتيش لحظة اقترابه من الجنود نزع قميصه وأخرج المسدس وباشر بإطلاق النار .

من جانبه، دعا وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى “إعادة النظر مجددا في نظام التصاريح (للعمل الممنوحة للفلسطينيين) لأنه لا يمكن معرفة من أين تأتي العملية القادمة في العصر الذي يوجد فيه إرهاب على أساس أيديولوجي وتحريض في الشبكات الاجتماعية”، مضيفا أن إطلاق النار على الجمل “منع عملية أصعب بكثير”.

وهاجم وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، معتبرا أن “أبو مازن يحرض في الأمم المتحدة ضد إسرائيل، وأمن إسرائيل كان ولا يزال الاعتبار الأعلى في سياسة الحكومة، وهو فوق أي اعتبار آخر يرمي إلى تحسين وتسهيل حياة الفلسطينيين”.

وهدد كاتس بأن كون الجمل كان يحمل تصريح عمل “ستكون له عواقب وخيمة بالنسبة لإمكانية تشغيل فلسطينيين وتسهيل شروط عبورهم” إلى أماكن العمل في المستوطنات وداخل الخط الأخضر.

موقع تيك ديبكا العبري تساءل حول العملية فمتب على موقعه الالكتروني :
كيف قام فلسطيني واحد بقتل 3 جنود إسرائيليين بمسدس قديم صدئ؟
هذه العملية لا يمكنها أن تنجح إلا إذا كان منفذها ذو مهارة عالية حيث أن استجابته كانت سريعة فكان لديه فقط 4-5 ثوانِ لانهاء الأمر وأيضا منفذ الهجوم حسب شهود عيان لم يرتبك بتاتا خلال الهجوم برغم أنه أطلق النار من مسافة 3 متر فقط وجميع الإصابات كانت في الصدر وهذ المهارات لا توجد إلا لدى حراس شخصيات أمنية أو وحدات النخبة

عضو الكنيست نافا بوكر علق قائلا : يجب أن تلقى جثة منفذ الهجوم في البحر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى