“تغريدة” تضامُنيّة للصفدي مع المغرب تثير التكهنات

سواليف

أثارت تغريدة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حول التضامن مع المغرب في الازمة الحالية مع ايران توقعات وتكهنات دبلوماسية حول إمكانية استغلال الموقف وإعلان الاردن إجراءات ضد الجمهورية الايرانية.
وأكد مسؤول رسمي في الحكومة الأردنية ، أن الاردن لا ينوي التصعيد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي معها بسبب الأزمة الحاصلة بين البلدين والحاصلة مع المغرب.
وقال: لم “يطرح” على طاولة البحث الأردنية، التصعيد ضد إيران والوقوف إلى جانب المغرب فيما يخص الخلاف الحاصل بينهما وأدَّى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بسبب اتهام حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيًّا من دعم الانفصاليين في الصحراء المغربية جبهة “البولساريو”، على حد تعبير المغرب.
وكان الصفدي قد صرح بأن بلاده تتضامن مع المملكة المغربية الشقيقة.
وأثار التصريح عبر تغريدة للوزير الصفدي تكهنات بخصوص اتجاه الأردن لسيناريو ما حصل مع قطر خصوصا وأن العلاقات الأردنية الإيرانية مترددة أصلاً وفيها الكثير من الخلافات خصوصًا على سورية ولا تحتوي اتصالات سياسية رفيعة.
ولفت المسؤول الأردني الذي فضل عدم بيان هويته أن الأردن لا يستحضر التجربة القطرية التي أدت إلى تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر عقب الأزمة الخليجية والوقوف إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر بتخفيض التمثيل الدبلوماسي والطلب من السفير مغادرة البلاد واغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية.
كما أكد المسؤول على أن تغريدة وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، موقف تضامني وليس توجه أردني يقصد به التدرج بالتصعيد.
وكانت الحكومة الأردنية قد انضمت إلى الجانب الذي يطالب إيران بوقف تدخلها في الدول العربية.
وتتحدَّث عمّان عن ملاحظات أساسية ولا يمكن تجاهلها حول الدور الإيراني في جنوب سورية حيث يُخشى من تفعيل تجربة سيناريو حزب الله في جنوب لبنان وسط معلومات عن نوايا إيران دعم تأسيس قوة عسكرية موالية لها بصورة دائمة في جنوب سورية، الأمر الذي يعتبره الأردن تهديدًا لشماله.

رأي اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى