(1)
وعزُ الشرق اوَله دمشق
هو ذات المشهد الذي حرك وجدان الشاعر احمد شوقي ليقول قصيدته الشهيره في نكبة دمشق :
سلام من صبا بردى ارق ودمع لا يكفكف يا دمشقُ
وبي مما رمتك به الليالي جراحات لها في القلب عمقُ
هو ذات المشهد ، دمشق تحترق من جديد ، وتهوي اثارها من عليائها ، ويندرس تاريخها ويموت ابناؤها على سواحل مدن بعيده ، هذه المره ليس بفعل مدافع فرنسا ، بل باجتماع خليط عجيب من القوى المحليه والدوليه ،،غرباء الوجه واليد واللسان توافقت ارادتهم على جعل دمشق واخواتها مجرد حكايات ُتروى .
هو ذات المشهد ،، ارامل وايتام ، وصبايا تدفن احلامهن تحت ركام البيوت ، واطفال عرفوا البندقيه قبل ان يعرفوا القلم والدفتر .
عندما نقول دمشق فاننا نختصر حكاية كل مدينة وقرية سوريه ، ففي دمشق يجلس على اكوام الجماجم من :
اذا ما جاءه طلاب حق يقول : عصابة خرجوا وشقّوا
لا ترهقوا انفسكم بالبحث عن مراثي جديده لدمشق ، ولا التماس العذر لليراعة والقوافي ، فقط رددوا مع احمد شوقي :
وقيل معالم التاريخ دُكت وقيل اصابها تلف وحرقُ
سلمت يمناك ايتها المبدعة
الله كريم وكلنا تفائل وسلمت وسلمت يمناك حبيبتي