على نفسها جنت ” إسرائيل ” / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم
على نفسها جنت ” إسرائيل ”

ان الاعمال الارهابية العدوانية التي ارتكبتها و ترتكبها ” إسرائيل ” بحق الشعب الفلسطيني و ارضه لا تعد و لا تحصى بدءا بالمجازر الوحشية مثل الدوايمة و دير ياسين بعد احتلال السهل الساحل الفلسطيني في48 ثم بقية الاراضي الفلسطينية في عام 67 و تشريد نصف الشعب الفلسطيني و التنكيل بمن بقي منهم متشبثا بارضه حتى اليوم .
ثم تصر عصابة اسرائيل الارهابية المسلحة على استفزاز كل العرب و المسلمين باعمالها الارهابية اليومية بحق الشعب الفلسطيني و ارضه و مقدساته من مثل التدنيس اليومي للمسجد الاقصى المبارك ثم القتل و الاعتقال اليومي لابناء الشعب الفلسطيني ثم بناء المستوطنات على الارض الفلسطينية ثم منع الاذان .
وكان آخر الاعمال الارهابية لهذه العصابة اليهودية المسماه ” إسرائيل ” و قرارها الاستفزازي بالسماح لليهود ببناء مستوطنات على اراضي الملكية الخاصة للفلسطينيين .
ان هذا القرار الارهابي الاستفزازي اليهودي الاجرامي هو بمثابة دعوة عامة للفلسطينيين و لكل العرب و المسلمين في مختلف ارجاء العالم للقيام باعمال انتقامية ثأرية من كل الدول الاستعمارية التي جاءت بهذه العناصر الصهيونية اليهودية الارهابية المسلحة إلى فلسطين و قامت بتسليحها و صنعت لها كيانا ارهابيا سمته ” إسرائيل ” .
حتما ستبدأ موجة جديدة من الاعمال الانتقامية الثأرية في كل الدول الاستعمارية التي كانت هي السبب الرئيس في معاناه الشعب الفلسطيني و معاناة كل العرب و المسلمين باقامتها هذا الكيان الارهابي الصهيوني المسلح .
حتما ستذهب جماعات فلسطينية و عربية و اسلامية مسلحة من مختلف ارجاء العالم على شكل خلايا او ذئاب منفردة للقيام باعمال انتقامية ثارية في امريكا اولا لانها الحامي و المشجع الرئيس لهذه العصابة الارهابية إسرائيل ثم بريطانيا الصانع المؤسس لها و ربما في دول اوروبيه آخرى وقد تطال الاعمال الانتقامية الثأرية كل الدول المعترفة بإسرائيل و تقيم معها علاقات دبلوماسية ولها سفارات في تل أبيب .
وانني من هذا المقام ادعو كل هذه الخلايا او الذئاب المنفردة التي ستذهب للثأر و الانتقام ان تتريث لمدة زمنية لا بأس من تحديدها لمعرفة المواقف العملية الجديدة لكل دول العالم من هذا الكيان الارهابي اليهودي الصنيع المسلح ، فلعلهم يفكروا وينظروا ثم يجدوا ان الحل الوحيد لكي يعيش العالم بامن و سلام هو باعادة كل العناصرالارهابية اليهودية المسلحة المقيمة الآن على الاراضي الفلسطينية إلى البلاد التي جاءت منها ثم اعادة الشعب الفلسطيني المشرد إلى وطنه فلسطين للعيش في دولته العربية الاسلامية من البحر إلى النهر كما كانت من قبل .
وإذا مضت المدة المحددة دون اقرار و انفاذ هذا الحل العادل الذي حتما سيجلب الامن و السلام للعالم ، فلكم ان تفعلوا ما تريدون مع رجائي بأن تستثنوا من اعمالكم الثأرية و الانتقامية الدول التي تلغي اعترافها بهذا العصابة الارهابية ” إسرائيل ” و تقوم بسحب سفرائها و اغلاق سفاراتها ، وليكن شعار هذه الدول المتعاطفة مع حق الشعب الفلسطيني ” على نفسها جنت إسرائيل” .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى