ويح تلك..!!

[review]

على عتبة الحزن أمارس الهذيان… طقوساً من الهمّ… مع أطياف لمّا تحضر..!!

أجالسها فأريحُني من عناءّ مجالستي… رغم أنّ لا أحد يجالسني كما أفعل أنا… أجيدُ مجالستي وأفهمني… أجادلني بالتي هي أرهف.. فإما ألا أقتنع أو لا أفعل..!! قلّما أختلفُ معي.. وقلّما يصل المراءُ بيني وبيني إلى القطيعة..!!

ووحدكَ… أنتظركَ ولا تأتي..!!

مقالات ذات صلة

أعلمُ أنّه عقلي قدْ أفضى إلى ما قدّم… على روحهِ سلامُ الله…

بيد أني سأنبئُك بتأويلِ رؤياكَ التي لم ترها…

أمهلني من الوقت غياباً أطول… وأعدكَ، سأعود إلى رشدي وأجمع رفات عقلي وأبثّ فيه من خبثي لأعودني من قديم أو جديد…

ووحدكَ، وحدكَ… أنتظركَ ولا تأتي..!!

هُم كلّهم رحلوا… وألفوني تحفنّي سوءاتُ عمرٍ مضى من انتظار إلى انتظار…

نذيرٌ للوحدة أنا…

نذيرٌ للهمّ…

نذيرٌ لـquot;تلكquot;…

وتلك… quot;مسراتٌ لم تكتملquot;وانتظاراتٌ فارغاتٌ… وquot;أينك؟quot; وأخرى…

وما أكثرَ تلك..!!

ووحدكَ، أنتظركَ.. وأبداً لا تأتي..!!

quot;… أحبكِ أكثر من الأكثر…quot;

وتقولها، وكلّي قلبٌ مصغٍ..!

وأذنُ القلبِ رهيفةُ العقل…

وتردُّ علي: quot;ليتَ وجهي وجهك… هيهاتَ أن أرتد وقد حملتُ أسفاركِ ما حييتquot;…

لا ليت وجهكَ مثل وجهي… فقد أغدى مقفرا ترهقه حَزَناتٌ عميقات… فظاً في وجهِ السرور، يعلوه كَلَف الحزنِ وهمومٌ لمّا أعلمها بعد…

ووحدكَ، أنتظركَ ولا تأتي..!!

لا عليكَ، أنا بخير…

ربما أني أجدتُ الهذيان بغيابك، كما أني نسيتُ بعض الآخرين ما يقاربُ كلَّهم… وقد أحتاج ndash; بعد أن نذرتُ قلبي، – كفارةً تفيض بأكثر من الدمع… وربما يتقاطع ليلي بالنّهارات الطويلات التي أفَلتْ على وقع الحنين أو الأنين، ليفرجَ الصّبحُ عن الأرق فأنام النّهار وغصّةٌ تتحشرجٌ بين رأسي والوسادة المبتلّة أبدا…

لكنّي- ولا تخفْ- بخير…

بانتظاركَ…

ووحدكَ ، أنتظركَ ولا تأتي..!!

لن أرتدّ كذاك…-وأعلم-… بيدَ أنّي ndash; ولستُ أدري السبب- أشعر بوعكة قلبية… سامحني إن غبتُ اليوم… وأهمس لكَ: لا تطل الغياب..!!

والآن وبعد أن علمتُ من نفسي ما علمت… سأنبئُني كذاك بتأويل رؤاي/ يوم اختلسنا من الياسمينة بيضاء تنسينا الهم… أحبك.. وحسب.. بربك، لا تطل الغياب…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى