كيف نرد على المخطط الصهيوني ؟

كيف نرد على المخطط الصهيوني .. هل تكفي عبارة نقف خلف الملك ؟
جميل يوسف الشبول

صرح احد المسؤولين الاردنيين في معرض رده على سعي اسرائيل الى ضم غور الاردن والمستوطنات غير الشرعية انه يقف خلف الملك ولا ادري ما معنى كلمة الوقوف خلف الملك وهل لهذه الوقفة مثقال ذرة من قوة نواجه بها اسرائيل.

وصرح مسؤول اخر غاب عن الساحة طويلا وينتمي لنفس المدرسة بان اسرائيل ماضية في الضم وان الاردن يقف وحيدا في المواجهة وان الدول العربية قد تخلت عن فلسطين واني لاظنه مستعدا للوقوف امام الشعب الاردني ليقنعهم بان ما عليكم الا قول امين وامسحوها بهاللحية.

قرأت مقالا لاحد العسكريين القدامي يحلل الموقف من وجهة نظر عسكرية والرجل ينقل الينا خبرته العسكرية بامانة واخلاص طبقا للمفهوم العسكري الذي لا يجامل والذي يحدد النصر والخسارة طبقا لكمية العتاد والمعدات والنتيجة غير مطمئنة لنا.

مقالات ذات صلة

في الساحة المعادية يوجد ترامب وتوجد حكومة ائتلاف يساندها جميع المتطرفين اليهود وعصابات المستوطنين تدعمهم حكومة متطرفة وتطلب منهم اغلاق مداخل السفارة الاردنية ويوجد برنامج جاهز للضم.

في الجهة المقابلة فان الساحة العربية خالية تماما والحكومة الاردنية تدرس صرف دعم الخبز ولا ترد على حادثة اغلاق مداخل السفارة وان ذهب المواطنون الاردنيون نحوها فلا نستغرب ان يطلق عليهم الرصاص والاحزاب تعلمت اصدار بيانات الشجب ولا نواب ولا رجال دولة حيث لم نسمع اي شيء من اي واحد منهم ولا عذر لهم ولا سمع لاي شكوى تصدر من احدهم .

فلسطينيا واقصد السلطة الفلسطينية فان الفاعلية اقل من صفر وعليه فان السؤال المطروح هل بقي لنا المزيد من الوقت للرد على هذه الجريمة .

الرد موجود لدى الشعبين الاردني والفلسطيني واجزم انه لاخر نقطة دم لكن اين التجييش واين القائد المحنك الذي يستثمر الاحداث لصالحه ، الم تكن حادثة يعبد فرصة لاشعال انتفاضة تسقط حكومة اليمين المتطرف الم تكن حادثة السفارة الاردنية فرصة لاجراء مماثل يجعل هؤلاء يحسبون حساباتهم جيدا لاي تصرف ارعن يفكرون به حتى الاوراق الاقليمية يجب ان نستغلها.

لدينا خيارات عدة والمسألة لا تحتمل التأجيل فالتهديد للاردن يشمل الارض والشعب والنظام وقد تم ارهاق الشعب الاردني سابقا من اجل هذا اليوم لكن الذي وقع صك الاستسلام لعبدالله التل في الامس سيوقعه اليوم لضابط اردني اخر .

20-5-2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى