سواليف _ وصل سواليف توضيح من أحد المتقدمين لشغل وظيفة #عضو #هيئة #تدريس باختصاص نظم معلومات محاسبية ضمن شروط محددة ، لكن الجامعة لم تقبل المتقدم صاحب الشكوى للأسباب التي اوردها وننشرها كما وصلتنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
بناء على اعلان التوظيف الصادر عن جامعة ال البيت والمرفق ادناه والذي تم نشره عبر موقع الجامعة الرسمي والمتضمن طلب تعين عضو هيئة تدريس باختصاص نظم معلومات محاسبية .حيث ان الشروط التي كانت معلنة ، متوفرة لدي من حيث الاختصاص، فقد تقدمت بطلب توظيف بناء على ذلك. وبعد الانتهاء من المدة الزمنية للإعلان تم استدعائي مع العديد من الزملاء لمقابلة لجنة من القسم من اجل التعيين والمفاضلة وبعد ذلك تم رفع ثلاثا اسماء من المتقدمين وانا من ضمنهن الى رئاسة الجامعة وذلك من اجل المقابلة النهائية للتعين من مجلس الترقية والتعين بالجامعة والذي يتراسه رئيس الجامعة، مع العلم بان هناك كانت توصية بالأجماع مقدمة من القسم ( قسم المحاسبة) الى الرئاسة مضمونها بانني الانسب لملء الشاغر وذلك لان المنافسين الاخرين وهما
الاول والذي تم تعيينه حاصل على درجة الدكتوراه من السودان-جامعه الزعيم الازهري و معادلة الدكتوراه في المحاسبة ولا يوجد معه اي مجال معرفي يوضح انه مختص بنظم المعلومات المحاسبية ( اي لا تنطبق عليه شروط الاعلان).
والثاني الذي تم تعيينه الدكتوراه في المحاسبة الادارية وليس لها علاقة بالنظم والمعادلة في المحاسبة – ولدية مجال معرفي بالنظم ( على الرغم من عدم تحقيقه لشروط الحصول على هذا المجال ) علما ان القسم اوصى بعدم تعيينه لان لدية اشكالية في المجال المعرفي.
اما بالنسبة لي فانا حاصل على الدكتوراه في نظم المعلومات المحاسبية ( كتخصص دقيق بناء على المعادلة الممنوحة من وزارة التعليم العالي ) ومن جامعه مرموقة وهي جامعه اوتارا الماليزية تصنيفها (QS 530) والسنه الحالية 2021 ستدخل ضمن اول 500 جامعه في العالم وهذه الجامعة حاصلة على الاعتماد الامريكي AACSB وان كلية الاقتصاد في هذا الجامعة صنفت ضمن افضل 5% من الكليات على مستوى العالم وقسم المحاسبة ضمن اول 250 قسم في العالم – وانني قد قمت بنشر ابحاث بنفس التخصص في مجلات عالمية مرموقة ومصنفة .ولدي سنتين من الخبرة التدريسية في مجال نظم المعلومات المحاسبية .
وانني تفاجأت بعد المقابلة التي تمت مع لجنة التعيين والترقية والتي لم تتجاوز مقابلتي 4 دقائق بانه تم استثنائي من التعيين مع انني الوحيد من بين المتقدمين الذي تنطبق عليه شروط الاعلان.
لا حول ولا قوة الا بالله