#الصوت_الأبكم يتواصل على #غزة
حرب غزة لا تزال متواصلة ، والقطاع لا يزال يقدم شهداء بعد إستئناف القتال يوم أمس بعد هدنة إنسانية .
سبع و خمسون يوما لم يرضخ أحد من العالم الحر إلى ضميره الإنساني ، ولم يتحرك شريف ليتكلم بحق ويوقف مجزة الإبادة التي شنت على الشعب الفلسطيني.
توقفت تلك الحمولات الغذائية التي دخلت بكميات شحيحة مقابل ثمن رهائن ركعت لهم إسرائيل على طاولة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية.
الغذاء لم يأتي بموجب القانون و الإنسانية ولكنه جاء
تحت التهديد ودفع ثمن أسرى خرجوا بأفضل أحوالهم من عند المقاومة الفلسطينية التي أثبتت للعالم أن الحرب في ساحة المعركة مع الجنود وليست حربا شيطانية يختبؤون وراء المدنيين.
عادت الحرب أكثر وحشية الأمس واليوم ، وعادت المجاعة بعدما كانت تسجل في الهامش، وعادت القيود على مرافق الحياة لكي تلفظ أنفاسها الٱخيرة بعدما كانت تحتضر.
أدركنا أن العالم مجرد عبيد للحركة الصهيونية .
ولكن ما حول المنطقة ومن خرجوا في قمم بكماء عادوا إلى جحورهم ولم يتقدموا على حرف النون بعد.
لماذا على الشعب الفلسطيني أن يتحمل كيانيين ؟
لماذا الكيان المجرم الصهيوني من جهة!
وكيان التٱمر والخيانة من جهة أخرى؟
هل سيستمر الصوت الأبكم في جريمته لكي يقضي على الجميع؟
