ترجيح تخفيض أسعار المحروقات

سواليف

من المرجح تخفيض أسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الجاري مع استقرار أسعار النفط العالمية على انخفاض.
وتداولت الأسواق العالمية خام نفط “برنت” نهاية الأسبوع عند 50.8 دولار للبرميل، وأنهى “برنت” الأسبوع الماضي منخفضا 1.8 في المئة.
وظل النفط يتراجع لأكثر من أسبوعين بسبب وفرة الإمدادات العالمية.
وانخفض متوسط سعر خام النفط الدولي “برنت” خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بنسبة 3 في المئة، الأمر الذي يستدعي تخفيض أسعار المحروقات محليا.
وبلغ متوسط سعر برميل برنت، الذي تعتمده الحكومة في تسعير المشتقات النفطية محليا، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حوالي 53.7 دولار، بينما بلغ متوسط سعر برميل نفط “برنت” خلال الشهر الماضي حوالي 55.16 دولار.
ويتقدم الأردن على 130 دولة حول العالم بارتفاع أسعار البنزين، بينما تحتل فنزويلا المرتبة الأولى عالميا من حيث انخفاض أسعار البنزين فيما تليها السعودية.
وتقوم الحكومة بتعديل أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري، وفق معادلة منشورة على موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويتضمن قرار التعديل مراجعة أسعار النفط في السوق العالمية، وتكاليف إيصالها إلى المستهلكين.
وتثير تسعيرة المحروقات الشهرية أسئلة كثيرة حول شفافيتها، ومصداقية النسب التي تحتسب بها.
وتتقاضى الحكومة ضريبة على أسعار التأمين البحري والتخزين، كما تتقاضى ضريبة على رسوم المخزون الاستراتيجي، كما أن معادلة التسعير تحتسب الأسعار على أساس اللتر، وأحيانا أخرى على أساس الطن دون توحيد مرجعية القياس؛ مما يشير إلى غياب الشفافية في التسعير وصعوبة احتساب السعر الحقيقي لبرميل النفط ولسعر لتر البنزين أو السولار
(السبيل)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى