جرائم المجوس بين القديم الأصيل والمعاصر المستجد / د . حسن العنانزة

جرائم المجوس بين القديم الأصيل والمعاصر المستجد
( دراسة تأصيلية تاريخية تحليلية )
.
.
عاشت الأمة العربية والإسلامية الوانا من العذاب على أيدي الصفويين منذ نشوء الشيعة والتشيع والى يومنا هذا لازلنا ندرأ الخطر الصفوي عن بلاد العرب والمسلمين عامة وبلاد الحرمين خاصة وقدتعاظم الخطر الساساني في بداياته منذ نهايات الدولة العباسية وبالتحديد في عهد الخليفة المستعصم حيث شكل المغول في ذلك الوقت اكبر خطر يهدد وحدة الخلافة الاسلامية وخاصة مع وجود اذرعهم العميلة في عقر دارالخلافة وعلى رأسهم إبن العلقمي حيث سيطر المغول على أواسط شرق آسيا وصولا الى بغداد مدعومومين بقوة التقتيل والتهجير والدماء بحيث مكنتهم قوتهم الضاربة من مسح مدن عن بكرة ابيها واستباحتها بما فيها من اموال ونساء ورجال واطفال ومن اكثر الامور التي وصمت جبين الشيعة الجعفرية بالعار هو التآمر من قبل نصيرالدين الطوسي وهو عن الدين ابعد ما يكون حيث كان وزيرا لهولاكو وكان عالما بالفلك والتنجيم وقدزين الطوسي لهولاكو سوء عمله ونصحه بقتل الخليفة المستعصم في حال القاء القبض عليه وهذا ما كان علاوة على نصيحته لهولاكو بقتل اهل بغداد جميعا وقد كان عديد قوات المستعصم يتجاوز ال 200000الف جندي مما الجأ إبن العلقمي الى التحرك لنسف الخلافة الاسلامية من الداخل حيث نصح المستعصم بتسريح الجند لعدم الحاجة اليهم علاوة على ما يترتب على ذلك من مصاريف ممثلة بالرواتب والمستحقات حتا وصل عدد قوات المستعصم الى ما لا يزيد عن 10000 جندي غير مؤهلين لمواجهة قوة المغول الضاربة اضافة لإنشغال الخليفة بالملذات والشهوات التي اشغلته عن متابعة أمر الخلافة.
ولماوصل هولاكوالى بغداد كان اول من استقبله ابن العلقمي ومن معه من الخون حيث استغرب عامةالناس ذلك بعد ان نصحهم ابن العلقمي بعدم المقاومة مقابلا لامان موهوم من المغول ولما خرج الخليفة لاستقباله مع حاشيته التي تجاوزت ال700 شخص من وجهاء وعلماء بغداد قتلهم جميعا بما فيهم الخليفة وعائلته
قال ابن كثير في وصف هذه المجزرة: «ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، وكمنوا كذلك أياما لا يظهرون، وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات، ويغلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار، ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي الأمكنة، فيقتلونهم بالأسطحة، حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
كل ذلك تم بالتآمر مع ابن العلقمي الشيعي الخائن ونصيحة نصير الدين الطوسي الساساني الحاقد على اهل السنة والجماعة وعلق على هذه الوقعة احد المحققين الشيعة المعاصرين بقوله نعم سالت الدماء من اطهار ابرار لا من أشقياء كفار حيث وصف من قتلوا في بغدادعلى يدهولاكو بالاشقياء الكفار فقط لأنهم من اهل السنة والجماعة وذلك احياءا منه لسنة مريرة عاشها المسلمون على يدالساسان والطوسي وابن العلقمي وغيرهم من خونة العرب وظلمة العجم حتا وصفوا هولاكو بأنه من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول، ومجيئه في موكب السلطان المؤيد، مع كمال الاستعداد، إلى دار السلام بغداد، لإرشاد العباد وإصلاح البلاد، وقطع دابر سلسلة البغي والفساد، وإخماد دائرة الجور والإلباس، بإبداد ملك بني العباس، وإيقاع القتل العام، في أتباع أولائك الطغام، إلى أن سال من دمائهم الأقذار، كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار.
هذا تبريرهم لإجرام هولاكو الذي يطوفون الان بقبر امه وكأنه محجاونبي من الانبياء تطوف به العمائم واهل العلم او من يدعون انهم من اهله وهم الى الجهل والهمجية اقرب اذ لم يشهد التاريخ مأساة شعب كما شهدت على إجرام هولاكو في بلاد العرب والمسلمين السنة تعبيرا عن حقد دفين ضد الاسلام والمسلمين بقوة السلاح والنار سلاح سحب من غمده مع دعوة ابن سبأ اليهودي الى يومنا هذا ولم يكن ابن العلقمي وحده في شرك الخيانة بل شاركه في ذلك العلامة الشيعي الحاقد المعروف بالحلي وابن طاووس والفقيه ابن العز هؤلاء العلما العرب الذين عاشوا وتعايشوا مع اهل السنة والجماعة تتغير ولائاتهم بمجرد إتيان الفرصة للإنقضاض على اهل السنة والجماعة وقد مجد الخميني هذا الفعل بقوله في باب التقية أن ما فعله الطوسي وغيره من العلماء هو نصر للإسلام والمسلمين محتكرين الاسلام في اللطم والندب والتطبير وشق الجيوب ناسين ومتناسين بأن جلدهم لأنفسهم إنما هومكتوب عليهم عقوبة من الله عز وجل لإتهامهم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وارضاها بالزنا فما يفعلونه الآن في انفسهم هو العقوبة الآلهية المقدرة شرعا لا حزنا على الحسن الذي تكاد كتبهم تخلوا من ذكره رضي الله عنه وهو احد سيدا شباب اهل الجنة وذلك لمصالحته معاوية بن ابي سفيان ولا حزنا على علي كرم الله وجهه والذي ذكره الكليني في كتابه الكافي بأقبح الاوصاف عند دخوله مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة أم المؤمنين جالسة معه وكأنه رضي الله عنه قد تجردمن الانسانية والغيرة العربية على العرض والشرف مثلما تجرد من اباح المتعة والتمتع والتفخيذ والتقبيل والتطبير .لقد ذكرت في مقالاتي السابقة مافعله اسماعيل الصفوي بأهل السنة والجماعة علمائهم وعوامهم عند دخوله ايران واستباحة اهل السنة والجماعة بتقتيل رجالهم وسبي نسائهم ونهبا أموالهم وتدميرمساجدهم واستحداث الحسينيات بدلا منها وكذلك ما فعله في بغداد والتي تعني بالفارسية مدينة السلام حيث اضحت في عصره مدينة اشباح لولا هبة السلطان العثماني سليم الأول الا ان الأبرز من الاحداث هو ارهابهم عبر مراحل التاريخ في بيت الله الحرام وفي الشهر الحرام إذ أنه من المألوف لدى اهل السنة والجماعة ان اقدس المقدسات عندهم ثلاثة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الاقصى الذي حفه الله عزوجل بالبركة.
ان الملفت للنضر أن الشيعة الجعفرية لا يحترمون حرمة مقدس بقدر احترامهم لنجاسة فتاويهم وفتاوى اصحاب العمائم منهم وأولى العلمليات الارهابية في بيت الله الحرام ارهاب الفتاوى المسمومة بتشجيع الزيارة الى قبر الحسين واعتبار زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة و أفضل من عشرين عمرة و حجة كماهومذكور في كتابهم المقدس فروع الكافي لعن الله صاحبه وكذلك العمل على تحويل قبلة المسلمين من خلال تقديس كربلاء وارضها وترابها وشجرها وحجرها على مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال سرد احاديث هي محض كذب وافتراء على الله عز وجل في كتابه الكريم وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح القول وصريح الفعل واليك ما قالوا عن كربلاء وعلى لسان جعفر الصادق رضي الله عنه وغضب عليهم في الصاقهم الكذب بأهل البيت الذين لم يبقوا احدا من رموزه الا وقتلوه ابتداءا بعلي كرم الله وجهه وانتهاءا بما انتهت اليه ايديهم حيث قال صاحب كتاب بحار الانوار في تفضيله كربلاء على مكة المكرمة قال جعفر (( إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه) .
فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم )).
أخي القاريء اهذا دين يتبع او مذهب يقتدى به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد حرصوا كل الحرص على دس السم في العسل منذ نشأتهم ومنذ إنهيار الامبراطورية الفارسية على ادخال كل ما هو باطل في هذا الدين املا منهم بتشويه صورته شاهت الوجوه التي تبغي ذلك فلم يتركوا شاردة ولا واردة من اهل الديانات الوثنية الا واخذوا بها حتا استباحوا الزنا بذريعة المتعة واستحلوا قتل الناس بذريعة النواصب واستباحوا الكذب وقول الزور والتعاون مع اعداء الاسلام والمسلمين بذريعة التقية.
ان أولى الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الشيعة بحق العرب والمسلمين الحجيج كانت على يد النجس ابوطاهر القرمطي الذي اعترض الحجيج اثناء قدومهم مكة على رأس من عصابة تقدر بالمئات ليقتل رجالهم ويسبي نسائهم وينهب من اموالهم ما فاق الألف ألف درهم ومن الامتعة مثل ذلك وبعد ذلك ترك من فر في الصحراءبلا كلأ ولا ماء ليلاقي حتفه بالهلاك في ارض لا ماء فيها ولا حياة .
وبعدان انتهى من امر الحجيج الذين في طريقهم لزيارة بيت الله الحرام توجه ابو طاهر وهو عن الطهر ابعد ما يكون الى الكعبة المشرفة ليستبيح دم الحجاج يوم التروية حيث اعملت السيوف في رقاب الحجيج وجلس على باب الكعبة قائلا .
أنا بالله وبالله أنا 0000 يخلق الخلق وأفنيهم أنا
وبعد ذلك امربدفن القتلى في بئر زمزم وامر بإقتلاع الحجر الأسود من مكانه وأخذه معه ثنتين وعشرين سنة علاوة على ما فعله في كسوة الكعبة من تمزيق وتخريب مناديا في الوقت ذاته أين الطير الأبابيل ؟؟؟ اين الحجارة من سجيل؟؟؟؟
معبرا في ذلك عن طغيانه وجبروته وإجرامه .
ما تعرضت له هوجزء يسير من جرائمهم في بلاد الحرمين في الشرهر الحرام واليوم الحرام والبيت الحرام اذ لم يحترموا حرمة اقدس المقدسات الى الله عز وجل متناسين قول الرسول صلىالله عليه وسلم ( لأن تنثر الكعبة حجرا حجر اهون عند الله من قطرة دم مسلم )
والناظرالى التاريخ يراه يعيد نفسه حيث صرحت ابنة علي اكبر ولايتي بعد سقوط العراق بيد الصفويين الجدد بواسطة الولايات المتحدة الامريكية بقولها اليوم بغداد وغدا مكة والمدينة وقد برهن النظام الصفوي الحالي عن ذلك قولا وفعلا وقد سعى ومنذ انطلاق ما يسمى بالثورة الاسلامية في ايران الى زعزعة استقرار دول الجوار بما عرف سابقا بمشروع تصدير الثورة من خلال بروتوكولات حكماء قم والتي لم تخفي اطماعها في احتلال بلاد الحرمين بحجة ان زوارها كفارا أشقياء اي أهل السنة والجماعة وهم الأطهار الابرار .
ومن اللافت للنضر أنهم وضعوا نصب اعينهم البلاد المقدسة متخفين بستار محاربتهم لأمريكا وإسرائيل وهذا ما صرح به مهدي كروبي عندما قال ما فاجئني هو اكتشافي لقوة العلاقة الرابطة بين اسرائيل وايران وخاصة بعد العملية التي قادها عام 1986م والتي سلم الله عز وجل فيها الحجاج من المتفجرات الايرانية التي تم اكتشافها في مطار جدة والتي لو استعملت لذهب ضحيتها الآلاف من حجيج بيت الله الحرام وما يقزز النفس هو ما ابهر حجاج بيت الله الحرام عام 1970م عندما قبضوا على شيعي ايراني يمسح العذرة بالكعبة المشرفة حيث أمر الملك فيصل رحمه الله أن يقتل بقطع رأسه و في نفس المكان الذي دنس فيه الكعبة المشرفة .
إن من أشد الأمور اللافتة للنضر أنهم يسمون كل من قتل نتيجة اعماله الإجرامية في بلاد الحرمين بالشهيد البطل المجاهد .
*- جرائم الشيعةفي بلاد الحرمين في التاريخ المعاصرالمستجد
لم يتوانى الصفويون القدامى منهم والجدد عن التعاون مع الد أعداء الإسلام في سبيل الإطاحة بالإسلام وأهله واضعين أولى أولياتهم بلاد الحرمين الشريفين وبالتحديد مكة الكرمة والمدينة المنورة والعمل على نبش قبر رسول اللهصلى الله عليه وسلم واخراج جثتي ابي بكر وعمر والتمثيل بهما متا حانت لهم الفرصة واليك الدليل على ذلك (إني أقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند، وإذا أردت أن تنقض على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد).
هذه الرسالة من البوكيرك قائد الجيوش البرتغالية الى الشاه اسماعيل الصفوي معبرا فيها عن حقد دفين مشترك ضد العرب والمسلمين ممثلا بحقده على خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم حيث رحب اسماعيل الصفوي بهذا العرض متسترا بعبائة الإسلام الصفوي المارق على كل دين والشاذ عن جميع العقائد والمعتقدات والتاريخ الان يعيد نفسه الآن وعلى أيدي الصفويين الجدد الذين لم يدخروا جهدا بالتحالف مع اسرائيل تارة والولايات المتحدة تارة اخرى وكل من عنده حقد على الإسلام والمسلمين في سبيل تدمير هذا الدين وقد حدث لهم بعض ما ارادوا وبالتواطؤ مع الولايات المتحدة بذريعة التفاوض على البرنامج النوي الايراني حيث عاثوا في ارض العرب العراق الجريح وسوريا ولبنان وصولا الى اليمن منبت العرب والعروبة فسادا وتقتيلاوتهجبيرا وتشييعا كل ذلك احياء لسنة اسماعيل الصفوي وإعادة ارتداء لعباءة أبو طاهر القرمطي وبمباركة من ذوي العلم والفقه منهم وعلى رأسهم خامنئي وعلي السيستاني والذي احتار المؤرخون في معرفة أبيه من أمه سوى جزمهم على أنه من أصول فارسية ضعيف في اللغة العربية وعلوم القرآن ومسقط رأسه مدينة مشهد الإيرانية الصفوية هذا الرجل الذي لم يدخر جهدا في اصدار الفتاوى بتقتيل أهل السنة من العراقيين وتهجيرهم بل وتحريض الشيعة على انتخاب حكومة المالكي الأشد اجرامية من اسماعيل الصفوي في حينه ومن القرمطي في زمانه ليأتي بحكومة جل همها هو سرقة اموال العراق والعراقيين وتحويلها الى قم ليتجاوز المبلغ اكثر 800 مليار دولار علاوة على الاموال التي سرقها اعضاء حزب الدعوة والرذيلة بالإضافة الى إرغام العراقيات على زواج المتعة من الهنود والباكستانيين الشيعة وعلى بعد امتار من مرقد الإمام علي كرم الله وجهه وقبح الله وجه السيستاني الصفوي .
لقد تآمرمن قبلهم إمامهم الأعضم آية الله الخميني منذ تأسيس الثورة على زعزعة بلاد الحرمين حيث اتضح ذلك جليا من خلال أحداث عام1986م عندما دخل الحجاج الإيرانيين مطار جدة ليكتشف أحد رجالات الأمن السعودي بأنهم يخفون تحت حقائبهم مواد شديدة الانفجار وبقيادة مهدي كروبي ورموز من النظام الايراني الفارسي الحالي مثل حسن روحاني – والذي يعاني أصلا من خراب بيته وتفككه عندما قام إبنه الأكبر حسن بالإنتحار بسبب كثرة الإعدامات التي أمر بها والده على شباب الشعب الإيراني متناسيا أن الله يريده أن يتجرع من كأس السم الذي بيده صنعه – إلا أن الله سلم بعد أن اعترفوا أنهم قادمون لإفتعال تفجيرات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لمصادرة الرعاية السعودية على بلاد الحرمين الشريفين وما تمثله من قدسية مكانية وزمانية وروحية للمسلمين.
وفي عام1987م تدافع الحجاج الايرانيين معلنين ولائهم حول الكعبة لإمامهم الخبيث آية الله الخميني متسترين بشعارات العداء لإمريكا واسرائيل حاملين مجسم للإقصى الشريف إلا ان المفاجأة الكبرى كانت ما تخفيه ملابسهم من الاسلحة البيضا حيث قاموا بالإشتباك مع رجال الأمن السعودي ليذهب ضحية فكر الخميني المسموم اكثرمن 400 قتيل ومن لا يعرف فليقرأ كتاب لله ثم للتاريخ للعلامة حسين الموسوي رحمه الله والذي كان شيعيا وتحول الى المذهب السني في أواخر حياته وتم اغتياله في الكويت عن عمر ناهز ال90عاما ليشهد هذا الرجل على انعدام الشرف والأخلاق عند من تقدسهم الشيعة الصفوية من ممارستهم للتمتع مع الطفلة التي لم تبلغ ولم يحق لها الزواج طفلة لا تتجاوز الخامسة من عمرها يتمتع بها الإمام الخميني واباحته لكل ما حرم الله بحجة التقية تارة وبذريعة غلبة الشهوة تارة اخرى وتارة أن التمتع قربة الى الله ما بعدها قربة مستندا في ذلك الى فكره المسموم وأحاديث لا تتعدى الأباطيل من القول لتكون إيران الآن من اكثر دول العالم انتشارا للإمراض الجنسية السارية علاوة على تفشي الأمراض الإقتصادية والإجتماعية وعلى رأسها تنامي انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وتعاظم نسبة البطالة ليصل الى اكثر من 20% من اجمالي سكان ايران البالغ 80 مليون نسمة من شتى الطوائف والقوميات كل ذلك لينفرد بحكم شعب بخزعبلاته وأباطيله ليتسنى له تحصيل ضريبة الخمس المزعومة .
ولكن عند النضر نرى ان ابرز ما قامت به الطوائف الشيعية هوما حدث عام1990م عندما قام اعضاء من حزب الله الكويتي بالتعاون مع اعضاء من حزب الله السعودي الشيعي الجعفري وبتوجيه من قم النجوس بإطلاق غاز الخردل في نفق المعيصم المليء بالحجاج حيث ذهب ضحية هذا التصرف اكثر من 5000 حاج ناهيك عما فعله الشيعة عام1417هجري من تفجيرهم لصهريج وقود ضخم مليء بالوقود وما ادى اليه من قتلى وجرحى كل ذلك بسبب فتاوى قم المسمومة الا ان المقيت من افعالهم هو استباحتهم لموتى البقيع بنبش قبورهم والمناداة بالخميني وصيا عليهم وسب الصحابة ابي بكر وعمر جهارا نهارا وفي ساحات المسجد الحرام عام 1430هجري .
وختاما فلي رأي في هذه المسألة ناصحا عقلاء الشيعة ولابد ان يكون منهم عقلاء متزنيين بالعمل على وحدة الامة العربية والاسلامية بدلا من العمل على تفتيتها وتدميرها لأن تفتيتها وتدميرها حسبما يتصور علماء قم أمر محال لتكفل الله عز وجل بحفظ هذا الدين والى قيام الساعة كذلك فإني ناصح لعقلائهم بقولي إن كان للباطل جولة فللحق جولات ولابد لمن هو قوي الآن أن يضعف مستقبلا وهم الآن اضعف من أي وقت مضى مع حزم عاصفة الحزم المباركة مشيرا في الوقت ذاته بتحكيم العقل بدل النقل في إصدار الفتاوى الخرافية التي لا تتسم سوى بالبطلان والزيف .
إن من اهم الامور اللافتة للنضرفي هذا الوقت هو اختراق المد الصفوي لمنظومة الإعلام العربي من خلال المحطات الفضائية المأجورة والتي لها جمهور واسع لدى اهل السنة والجماعة في الترويج لنصر الله على انه رجل الإسلام والمسلمين وهو من الإسلام براء هذا الرجل الذي دس عناصره في المملكة الاردنية الهاشمية مخبئين اسلحتهم النوعية في احدى المتنزهات لولى أن تداركنا الله عز وجل بتهيأة رجال الأمن الأردني في القاء القبض عليهم- بذريعة دعهم لغزة وغزة لا تربطنا بها حدود علاوة على الدعم المادي والعيني الذي تتلقاه من الأردن نظاما وحكومة وشعبا—واضافة الى ما ذكر فقد ركز المجوس على إبراز العمق الطائفي بين مكونات الشعوب العربية بهدف اثارة الفتنة ونشر الفوضى وهذا ما تعيشه العديد من الدول العربية وعلى رأسها مملكة البحرين وسوريا والعراق الجريح واليمن و المملكة العربية السعودية التي تداركت هذه الفتنة من خلال عقلاء الشيعة والذين هم عرب اقحاح وسادة من سليلي الأصل لتكون لهم اليد الطولى في إعادة اللحمة الإجتماعية للمجتمع السعودي فجزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير .
ولكل العرب والمسلمين رسالة ابعثها بسؤال هل من استباح أموالنا واعراضنا ودمائنا مسلم كما يدعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من قال بأن الطواف حول الكعبة من أعمال الجاهلية وهذا الفعل لا يجوز. مسلم كما وصفه الله في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من قال بإباحة سرقة أموال أهل السنة والجماعة مسلما أو يمت إلى الإسلام بصلة؟؟؟؟؟ كماقال الطوسي في كتابه ما نصه خذ مال الناصب حيثما وجدته وأدفع إلينا الخمس .
هذا غيض من فيض من فتاويهم المسمومة ولكن لابد لنا اهل السنة والجماعة ان نفرق بين العلماء منهم والعوام ارادوا أن يدخلوا اقوامهم الجنة فألقوهم في النار ولكن يبقى علينا واجب التوعية والتوجيه ما أمكن والله الموفق .

الدكتور حسن العنانزة
هاتف 0779090082
Hassan.anazeh@yahoo.com

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. مقال جميل..لكن لماذا دعمت ادول العرب السنة اسقاط العراق و تسليمه بكل موارده الى ايران..هل هذه الدول حلفاء لايران بذبح السنة…الرجاء ان تشرح لنا كيف تعاون الصفويين السنة و تآمروا على سقوط بغداد في عام ٢٠٠٣

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى