سلطان العجلوني ينشر صورة تذكار من ” أبوعبيدة”

#سواليف

نشر #الأسير_الأردني_المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي #سلطان_العجلوني صورا عبر حسابه على منصة اكس، لتذكار أهداه إياه الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

وكان #التذكار، وفق المنشور عبارة عصبة لكتائب القسام، يعود لتاريخ 12 آب من عام 2009، استلمه العجلوني من أبو عبيدة في #غزة.

وقال العجلوني في تغريدته تاليا : ” ينشغل #الذباب_الالكتروني هذه الأيام ومعه اسياده الصهاينة بتحديد هوية #ابوعبيدة ويسوقون التكهنات والتخرصات… لقد قابلت الحبيب ابو عبيدة ورافقته في جولة على مواقع الرباط وأهداني عصبة رأسه هذه بتوقيعه وأقول لهم خبتم وخاب مسعاكم ولم تقتربوا حتى من مبتغاكم “

وأضاف العجلوني في توضيح أخر .. طبعاً الموضوع مش سر سبق وعملت عليها مزاد علني وجابت عشرات الالاف دعما لسلاح المقاومة والي كسب المزاد رجعها وحكالي بتعمل عليها مستقبلا كمان مرة… وطبعاً كل شيء بإذن وعلم الحبايب فما تقلقوا

دخل العجلوني التاريخ الأردني من أوسع أبوابه عندما قام وهو لم يتجاوز 17 عاما بتنفيذ عملية فدائية على الحدود بين الأردن وفلسطين بمفرده بواسطة مسدس شخصي.

فقد قطع نهر الأردن باتجاه فلسطين في 13/11/1990, واستطاع التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي, وتمكن من قتل أحد شرطة حرس الحدود برتبة رائد هو “بنحاس ليفي” -شقيق قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية سابقا “ميكي ليفي”- ولولا إصابة المسدس بعطل لقتل عددا من الجنود الإسرائيليين.

وأفرجت سلطات-الاحتلال الإسرائيلية عن العجلوني وثلاثة من الأسرى الأردنيين هم سالم وخالد أبو غليون وأمين الصانع بموجب اتفاق مع نظيرتها الأردنية في يوليو/تموز 2007، وقضى الاتفاق بأن يكمل الأسرى الأربعة السجن في الأردن لمدة لا تتجاوز 18 شهرا.

ومكث العجلوني ورفاقه في سجن قفقفا شمالي الأردن حتى شهر أغسطس/آب 2008، ليعين بعدها مستشارا في وزارة التنمية السياسية, وهو المنصب الذي استقال منه مطلع العام الجاري ليتفرغ لعمله الإعلامي ونشاطه العام.

استغل العجلوني أحد أيام إجازته من سجن قفقفا عام 2008 ليعقد قرانه على شقيقة الشهيد يوسف الرواشدة الذي استشهد في عملية نفذها على الحدود مع فلسطين في منطقة الغور الشمالي عام 1991.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى