آخر ما تفكر به وزارة الثقافة .. قصيدة الشاعر الرحاحلة والدعم الغائب

سواليف
نشر الزميل الإعلامي والشاعر الفذ عدنان الرحاحلة على صفحته على الفيس بوك قصيدة بعنوان ( بيت القصيد ) وكانت مناسبتها حسب ما نشر ، انه طيلة ما يقارب الستة أشهر وهو يراجع وزارة الثقافة بخصوص ديوانه الشعري الذي يحمل اسم ” المشكاة ” من أجل أن يحصل على دعم مادي ومعنوي ، من شأنه أن يدعم مسيرته الأدبية ، الشاعر الإعلامي الرحاحلة بعد جهد جهيد حصل على مبلغ وقدرة 29 دينار فقط لاغير ، وقال الرحاحلة أن المبلغ لا يشكل ربع ما انفقه وهو يراجع الوزارة بخصوص الديوان الشعري ، وقد تساءل الشاعر الرحاحلة عن دعم وزارة الثقافة للشعراء والمثقفين ، اين هو .. وأين هي من رؤية الملك لدعم المبدعين والأخذ بيدهم ، وأورد مسترسلا : اننا لسنا على اجندة الوزارة
وهنا نترك لكم ما عاناه مع وزارة الثقافة ، حيث كتب …

آخر ما تفكر فيه الوزارة …. مايقارب ستة اشهر وانا اراجع وزارة الثقافة. بخصوص دعم ديواني شعري المشكاة
ثلاثون دينار- نصف دينار طوابع قيمة الدعم!
قيمة الدعم ٢٩ دينار ونصف لا يشكل ربع ما
انفقته وانا اراجع بخصوص المشكاة وللعلم
الهدف ليس مادي بقدر ما هو معنوي ،
والحمدلله لا تقدير مادي ولا معنوي
قيمة الدعم ٢٩ د ونصف د لا يتناسب مع وزارة
بحجم وزارة الثقافة
الخلاصة:
الرسالة الملكية بخصوص دعم الثقافة
والمثقفين ليست على اجندة الوزارة بالصوره التي أرادها جلاله الملك المعظم .

واليكم القصيدة .. وصورة الشيك الذي حصل عليه الشاعر .
a

واليكم القصيدة .. وصورة الشيك الذي حصل عليه الشاعر .

a

بعت القصيد بأرخص الأثمان
لوزارة عنوانها عنواني
امضيت ستة أشهر لأبيعها
شعري فكان البيع بالمجان
أغدو وأمسي ثم أرجع خائبا
والسير في الأزمات قد أعياني
أحرقت أموالي وكنت مضيعا
أضعاف ما أعطوا فما أغباني؟!
شيكا رخيصا لا يساوي وقفة
في باب من جهلوا مدى عدنان
أعطيتموني ، يا لبحر عطاءكم!
فلكم عظيم القدر والعرفان!
هذا مصير الشعر في وطن به
الناس غير الناس والأوطان
هذا مصير الشعر في بلد به
غش المطفف كفة الميزان
قد سعروا شعري كأية سلعة
وتجارة الشعراء في خسران
أمسى يقيم وهو ابعد ما يكون
عن القصيد وعن جمال بياني
ما قيموا المعنى ولا المبنى وما
عرفوا سوى الأحجام والأوزان
لم يعرفوا الا رنين دراهم
ورنين اشعاري بلا آذان
لم يعرفوا للشعر أي مكانة
جعلوه كالفقوس في الميزان
لو كنت اعلم عن اهانة احرفي
لم اقطع الأيام في الدوران
لو كنت اعلم عن اهانة احرفي
ما كنت اركض واقفا بمكاني
لو كنت اعلم عن اهانة احرفي
ما كنت موجودا بغير زماني
إن لم يكن بيت القصيد ثقافة
فلأي شئ روعة الألحان؟
إن لم يكن بيت القصيد ثقافة
فلمن تغنى اجمل الأوزان؟
إن لم يكن بيت القصيد ثقافة
أيكون في الأبراج والكهان؟
ان لم يكن بيت القصيد ثقافة
ايكون في جسد كغصن البان؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى