العرموطي يسأل عن أردني في أمريكا متهم بقتل كينيدي

سواليف
وجه النائب صالح العرموطي، سؤالا لرئيس الوزراء عمر الرزاز، بشأن المواطن الأردني سرحان بشارة سرحان، المتهم بقضية اغتيال الرئيس الأميركي روبرت كينيدي عام 1968.
وكشف العرموطي أن سرحان بلغ من العمر 75 عاما، متسائلا عن نية الحكومة لمخاطبة أميركا لإنهاء محكوميته أو جلبه لقضاء باقي المدة في الأردن، سيما وأنه قضى 50 عاما في السجون الأميركية.

وسأل العرموطي، إن كانت الحكومة الأردنية تابعت قضية سرحان، منذ اعتقاله ولغاية انتهاء محاكمته، وهل زارته السفارة الأردنية في واشنطن واطمأنت على صحته؟.

كما استفسر العرموطي، عما إن ورد للحكومة ما يفيد بأن ثمة مؤامرة حيكت ضد كينيدي ولا علاقة لسرحان باغتياله، ما يفيد بإعادة محاكتمه.
وسأل العرموطي “هل قامت السفارة الاردني في واشنطن بزيارة سرحان واطمأنت على صحته واحواله وحاجياته ووفرت له كافة الحقوق التي يجب ان يتمتع بها في السجن؟، وهل سبق للحكومة ان تابعت محاكمته او نمى لها علم بوجود مؤامرة ضد كندي لا علاقة لسرحان بها وذلك لامكانية اعادة محاكمته علما بانه قد انكر التهمة المنسوبة اليه وأكد انه غير مذنب؟”.

واشار العرموطي في سؤاله الى ان الأردن وقع على كثير من الاتفاقيات تمكن سرحان من قضاء بقية محكوميته في الأردن، متساءلا هل تنوي الحكومة متابعة القضية على المستوى القانوني والدبلوماسي والسياسي لانهاء مدة حبسه بعد ان بلغ من العمر 75 عاما وامضى في السجن اكثر من 50 عاما؟.

يذكر ان السلطات الاميركية رفضت عام 2016 للمرة الخامسة عشرة منح افراج مشروط لسرحان سرحان الذي اتهم بقتل روبرت كينيدي خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 1968.

وكان سرحان سرحان (71 عاما) ادين في 17 ابريل 1969 بقتل السناتور عن نيويورك وبمحاولة قتل. وقد حكم عليه بالاعدام ثم خفض الحكم الى السجن المؤبد في 1972 مع قرار طبق لفترة وجيزة في كاليفورنيا بالغاء عقوبة الاعدام.

ومثل سرحان سرحان امام لجنة لسلطات السجون في كاليفورنيا، مؤكدا انه لم يعد يذكر اطلاق النار الذي ادى الى مقتل “بوبي” او روبرت كينيدي الشقيق الاصغر للرئيس جون كينيدي الذي اغتيل في 1963.

واضاف الرجل الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة انه كان قد شرب كمية كبيرة من الكحول في ذلك المساء ويتمنى اليوم “لو انه لم يحدث اي شىء”، كما ذكرت شبكة ايه بي سي. وتابع في خطاب مفكك “اذا كنتم تريدون اعترافات فلا استطيع تقديمها لكم الآن”.

كما اكد من جديد ان الاعترافات التي ادلى بها خلال محاكمته كانت من اعداد محام اساء نصحه واقنعه بانه مذنب.

وكان بول شراد (91 عاما) احد اصدقاء عائلة كينيدي اصيب خلال اطلاق النار. وقد قال في افادته الاربعاء انه يعتقد انه اصيب برصاصة اطلقها سرحان لكنه اكد انه كان هناك مهاجم آخر مسؤول عن اغتيال روبرت كينيدي.

الا ان سرحان سرحان اخفق في اقناع اعضاء اللجنة الذين شااروا الى انه لم يبد اي ندم. وقال رئيس اللجنة براين روبرتس ان “هذه الجريمة كان لها اثر كبير على الامة كلها ويمكنني القول على العالم باسره. كان ذلك اغتيالا سياسيا لمرشح ديموقراطي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى