ملابس زوجة الرئيس مستأجرة!! / يونس الطيطي

ملابس زوجة الرئيس مستأجرة!!
بدا الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون في حفل تنصيبه متقشفا، حيث ارتدى بدلة متواضعة لايتجاوز سعرها 450 يورو (أقل من 500 دولار) ونأى بنفسه عن البهرجة والبذخ، فيما ظهرت زوجته بريجيت ترونيو بزي من قطعتين استعارته من دار أزياء لوي فيتون.
سيدة فرنسا الاولى تلبس ملابس مسأجره تظهر بمستوى لائق في حفل تنصيب زوجها ولم تستغل منصب زوجها رئيس اكثر دوله فيها دور تصميم ازياء عالميه تلبس منها زوجات اغلب رؤساء ومشاهير العالم لتحصل على امتياز تصميم خاص لفساتينها….
ابو محمود اشفق على هذه السيدة من شماتة زوجات المسؤولين العرب اللواتي لا يفوتّن فرصة بمناسبة دون استغلال مناصب ازواجهن وسفرياتهم خلال المؤتمرات الرسمية.
ولسوء حظهن ان اياً منهن لم تكن موجودة في ذلك الحفل لتشفي غليلها بالتشفي من سيدة فرنسا الأولى وحرم الرئيس ولكنه اكد على وجود فرصة طيبة لهن ليمارسن هوايتهن النسائية و«مكايدة» زوجات المسؤولين الاوروبيين وذلك بان يقمن بجمع ما في خزائنهن من ملابس مكدسة واكسسوارات وزجاجات عطر فائضة عن الحاجة وباقي التفاهات التي قمن بجلبها خلال رحلات «الشوبنج» التي على الاغلب لم تستخدم اكثر من مرة حرصاً منهن على غلق الباب على القيل والقال اذا لبست احداهن الفستان اكثر من مرة وظهرت به مما قد يؤثر على وضعها النفسي ومكانة زوجها الاجتماعية «بالمناسبة اغلب المشتريات كانت في رحلات العمل الرسمي» وبعد جمع هذه «البالة» الارستقراطية الثمينة تقوم السيدات بفتح بازارات في اوروبا لتأجيرها لزوجات المسؤولين هناك كي يظهرن اكثر اناقة بأقل تكلفة وبذلك يقمن بضرب عدة عصافير بحجر واحد بحيث يُسجل لهن دور انساني في دعم المسؤول الاوروبي بتخفيف اعباء مصاريف زوجته وخصوصاً ان دولهم تعاني الان من ازمة مالية خانقة والمطلوب من العرب دور حاسم في حلها ونسترد بعضاً من اموالنا ويُحملن ازواجهن المسؤولين «جمايل التضحية» برفد الخزينة بالعملات الصعبة للدول العربية المنكوبة وخاصة ان اغلب ميزانياتها تعاني عجزاً مالياً.
ابو محمود اقترح ايضاً على زوجات المسؤولين العرب لتشجيع استثمارهن توفير زوج مريح مجاناً لكل سيدة اوروبية تستأجر ملابسها من بازارهن فبالتأكيد ان خزائن احذيتهن مليئة بالازواج الجلدية التي لم تستخدم بعد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى