الأردنيون بإنتظار رعب الأول من حزيران

#سواليف – رصد

تحت عنوان طويل ” بإنتظار #رعب #الأول من #حزيران: لماذا تقترح منصات #الأردنيين “تجميد الإحتفال” بعيد العمال؟.. مخاوف “فقدان الوظائف”.. هل يوجد عمال للإحتفال بعيدهم؟ “ ، نشر موقع رأي اليوم الاكتروني تقريرا خاصا ، تزامن مع الاحتفال بعيد العمال ، تحدث فيه عن رعب يتحدث عنه الأردنيون ينتظرهم في الأول من حزيران القادم ، حين تعلن #الحكومة  وقف العمل بأوامر #الدفاع ، حيث سيجد عشرات الالاف من #العمال و #الموظفين انفسهم بالشارع .

واستشهد الموقع بعدد من آراء الناشطين والصحفيين والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

وتاليا نص التقرير كاملا :

“لا يوجد مبرر للاحتفال بعيد العمال”.. هذا هو الانطباع الذي يحاول ترويجه عبر منصته التواصلية الاعلامي والمذيع الاردني عماد النشاش حيث التقاط مبكر عبر فيسبوك لفكرة البطالة التي تتوسع في الاردن وسلسلة كبيرة من التعليقات اللاذعة والساخرة تقريبا بعد اعلان الحكومة عطلة رسمية سبقت عطلة العيد بمناسبة يوم العمال.

النشاش وعبر منصات التواصل لم يكن وحيدا في هذا المضمار فعلى توتير انتشرت بتوسع تلك العبارة التي تشكل مفارقة مرة بين الاردنيين حيث قالت تهاني الطعاني بانه لا مبرر فعلا للاحتفال بعيد العمال لأنه لا يوجد عمال في الاردن فيما كان راي النشاش ان عدد العمال قليل جدا من الذين يحتفظون بوظائف.

على تقنية مجموعات واتس اب افكار من كل نوع تطرح هواجس الخوف على ما تبقى من وظائف للأردنيين.

احدى الصور التي تم ترويجها بكثافة تلك التي تقول بان الاول من ايار هو عيد العمال فيما سيجد عشرات الالاف من العمال والموظفين انفسهم بالشارع في الاول من حزيران او تموز حين تعلن الحكومة وقف العمل بأوامر الدفاع.

صفحة لا للفوضى في الاردن حاولت التذكير بما قاله رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب عبد المنعم العودات عندما حاول تبرير التعديلات على قانون التنفيذ القضائي مشيرا لعشرات الالاف من قضايا المطلوبين التي ستنفذ عند وقف العمل بقانون الدفاع.

لكن على فيسبوك ايضا قال عماد ملحم بان العديد من المحلات التجارية والشركات التي اجبرتها اوامر الدفاع على البقاء او دفع الرواتب او نصفها تنتظر بشغف تعليق اوامر الدفاع .

المخاوف عموما كبيرة على ما تبقى من وظائف للأردنيين خصوصا في ظل ازمة اقتصادية طاحنة وقد تم التعبير عن ذلك بوضوح في سلسلة النكات التي اطلقتها منصات التواصل بعنوان عدم وجود مبرر للاحتفال بعيد العمال لأنه لا يوجد عمال باختصار .