#سولافة_أم_سويلم … !!.
مساء النور …
مساء مدارسنا والإمتحانات ووجع الراس السنوي والأجسام الطائرة الضاربة .. ؛
_ أريد أن أروي لكم حكاية من حارة من حاراتنا قبل حوالي ” عشرتاش الْسنة ” _ :
(( … _ أم سويلم _ كلما إنقطع ” شبشب – حفاية – ” لأولادها وبناتها تقوم بوضعه في كيس وتخبئ الكيس تحت التخت ..؛ وعندما يحين موعد الإمتحانات المدرسية لأولادها وبناتها السبعة … يتم إعلان حجالة الطوارئ القُصوى .. ؛ فتجلس لأولادها ” على رُكبة ونُص ” وهُم يدرسون في صالون البيت .. أمام عينيها . ؛ والذي لا يَدرُس منهم أو يُشاغِب فيهم او يَتأخرخارج البيت يَلعب عندما ترسله ليشتري للبيت شيئا ويتقاعَص عن الدراسة .. ؛ كانت تضربه من بعيد بفردة شبشب كصاروخ خارق حارق من الشباشب المقَطَعَة المخبئة في الكيس من تحت التخت لمثل هذا الموسم ؛ وتقف عالبلكونة تَرْقُب أولادها والذي يَلهو ولا يريد أن يطلع للبيت بسرعة ليدرُس كانت تقذفه بكل قوَتها بصاروخ مُوَجَه من أعلى البلكونة من صواريخ الشباشب المقَطَعة الثاقبة الجارحة الجاهزة للإنطلاق نحو الهدف ..!! ؛
_ كانت نتائج أولاد أم سويلم رائعة وكانوا متفوقين جدا وأصبحوا ناجحين في حياتهم العلمية والعملية ؛ والله يرحمك يا أم سويلم _ … ؛ أولاد وبنات الحارة تناقلوا نصيحة بينهم – قبل عصر الفيسبوك والواتسب والمسجات – كتبوا فيها نصيحة للطلاب : ” كلما انقطع لك شبشب إرميه على طول ايدك بالحاوية ولا تخلي أمك تشوفه وتضبه ..” !!. )) .
………؛ ….. ؛
ادرسوا يا أولادنا وبناتنا .. ؛ واحمدوا الله عز وجل أنكم لستم في زمان أم سيويلم …؛ والله يرحمِك يا خالتي أم سويلم …. ؛ #وكفى … !!!.
