سواليف – رصد
نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، اليوم الخميس، عن “مصادر صحفية”، “قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سورية، في إطار مكافحة الإرهاب، والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد”.
ونسبت “تسنيم” لتلك المصادر قولها “إن مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية، وإرسال القوات لسورية؛ للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت شروخ كبيرة بينها وبين المملكة العربية السعودية”.
وأضافت المصادر أن “الحكومتان السورية والمصرية ستعلنان رسميا عن هذا التنسيق الذي سيكون قائما بينهما بهدف مكافحة الإرهاب، وذلك في مستقبل ليس ببعيد”.
وقالت الوكالة إنه “لم يؤكد أو ينفِ” أي مصدر سوري في وزارة الخارجية لها ما تناقلته المصادر الإعلامية، مضيفة “أنه في حال تأكيد الخبر سيصدر بيان رسمي من وزارة الخارجية”.
وذكّرت وكالة “تسنيم” بزيارة اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، إلى مصر منذ نحو أسبوعين، في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز، مشيرة إلى أنه “من الممكن أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما”.
كما ذكرت وكالة ايران اليوم الصادرة بالعربية ان مصدرا عسكريا رفيع المستوى كشف امس الأربعاء، ، عن قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر لإيران اليوم، ان مصر لقد اصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وارسال القوات لسوريا للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت شروخ كبيرة بينها مع المملكة السعودية التي تقدم المساعدات للإرهابيين في العراق وسوريا بالإضافة إلى حرب قد شنتها ضد الأبرياء العزل في اليمن.
وتابع المصدر، ان الحكومتين السورية والمصرية ستعلنان عن هذه التنسيقات التي ستكون قائمة بينهما بهدف مكافحة الإرهاب، رسميا، في مستقبل ليس ببعيد.
وأفاد أيضا لقد ارسلت مصر مساعدات من السلاح إلى سوريا لمساندة الرئيس بشار الأسد في تطهير الاراضي السورية من الارهابيين.
في الاسبوع الماضي كان اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري قد زار مصر وأجرى لقاءات مع كبار المسؤوليين المصريين، إذ لقد حدث هذا الأمر ضمن تلك اللقاءات.
وجدير ذكره، لقد بدأت القاهرة النزوع إلى الحكومة السورية وحلفاءها بعد خلافات قد حدثت بينها مع الرياض، حيث أثار تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية ، إلى جانب الصين وفنزويلا، موجة انتقادات من السعودية وقطر.
وكالات عن ايران اليوم + تسنيم
