بري يدعو لقرار عربي ضد توطين اللاجئين في لبنان والأردن

سواليف _ قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن البرلمانات العربية عليها أن تنبه للحظة السياسية الراهنة بالتركيز على العمل العربي المشترك.

وحذر خلال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي بعنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”؛ من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية واستهدف سوريا والعراق.

وحذر من محاولات استبدال العدو بإيران، لافتاً إلى أن ذلك جرى عبر محاولات منها مؤتمر وارسو المنعقد مؤخراً.

وقال إن هناك محاولات قفزٍ على الوقائع التاريخية المتصلة بالقضية الفلسطينية، بعد مرور نصف قرنٍ على احتلال كامل فلسطين والجولان ومزارع شبعا ونقاط على الحدود اللبنانية.

وقال إن القدس تعرضت لمئات الإعتداءات من قبل قطعان المستوطنين، وبناء كنيسٍ أسفل الأقصى، فضلاً عن ممارسات أخرى بينها تركيب كاميرات والاعتداءات على معالم القدس.

وبين أن من أخطر القرارات المتخذة مؤخراً، هي القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، وشطب المبالغ المخصصة لـ “الأونروا”.

وقال إن اضعاف “الأونروا” سيترك انعكاسات على المخيمات في لبنان وفلسطين والأردن، بالإضافة لممارسات أخرى يقوم بها الإحتلال بينها زيادة عمليات القتل والإعدام لفلسطنيين وهدم منازل واخلاء السكان قسراً.

ودعا إلى ملاحظة التصدي الشعبي على حدود قطاع غزة، وتركيزها على محاولات العودة.

وأكد على ضرورة ايجاد أرضية مناسبة بين الفلسطينيين، وتوحيد لغة الخطاب السياسي إزاء الاحتلال الصهيوني.

وأعرب عن شكره للبنان والأردن ومصر وروسيا للبذل في سبيل استعادة الوحدة الفلسطينية، “فهي أمضى الأسلحة ضد الإحتلال”.

وحذر مما تتعرض له فلسطين في ضوء غياب مسيرة واحدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني – بحسب قوله-.

وقال إن القرارات العربية بقيت حبراً على ورق مقابل الدم الفلسطيني المُراق، وفي ظل عزل سوريا وبناء حواجز بين العرب بعضهم.

وأعرب عن تقديره للتقدم في العلاقات الأردنية العراقية وإعادة فتح معبر نصيب، معرباً عن أمله أن يشهد الوطن العربي نهضةً من كبوته تصل إلى حل المسألة اليمنية، والتي حذر من غياب حل لها.

ودعا إلى اتخاذ قرار حاسمٍ ضد الوطن البديل وتوطين اللاجئين في لبنان والأردن، وتسهيل اعادة اللاجئين السوريين خاصة عقب “أن تحررت أجزاء من سوريا من العصابات المسلحة”.

وحذر من وجود مناورات عسكرية اسرائيلية، مشيراً إلى ضرورة إصلاح “ذات البين” بين الفضائل الفلسطينية واصلاح العلاقات العربية العربية، وتعزيز العلاقات العربية الأوروبية، والعربية مع أمريكا اللاتينية.

وأكد على ضرورة تفعيل لجان الإتحاد البرلماني، وضمن آليات مناسبة تضع القرارت موضع التنفيذ.

ودعا إلى تفعيل لجنة السوق العربية المشتركة، قائلاً: ” إن العرب سبق العالم للفكرة، ولكنه تخلف عن التطبيق”.

وقال إن المشروع العربي تهاوى، والسوق العربية ربما تكون اللبنة الأساسية لإعادته.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى