وجهة نظر / عبدالله المعايطه

وجهة نظر
من وجهة نظري و من خلال ما رأينا و شاهدنا في المجالس البرلمانيه السابقه و اللاحقه فأنا أعتقد أن نواب الشعب يندرجون تحت ثلاثة أصناف من البشر و هي :
الصنف الأول : صنف شبعان مصاري جيعان حكي و سلطه
الصنف الثاني : صنف جيعان مصاري و حكي و جيعان سلطه.
الصنف الثالث : صنف لا حول له و لا قوة أي أن معارضته لا تسمن و لا تغني من جوع و هم الاقلية.
هذه الأصناف ينتج عنها ظهور نواب للحكومه و ليس و للشعب اي أنهم ينسون ناخبيهم بسبب الاغراءات الحكوميه و يصبحون يطبلون و يزمرون للحكومة و لو على حساب هذا الشعب المكلوم . و هذا يؤدي إلى نتائج عسكية لما يريده الناس و يكونوا نقمة على الناخبين بدل أن يكونوا نعمة عليهم و من أمثلة ذلك ما رأينا و سمعنا بالأمس أن هناك نواب يطالبون
* برفع البنزين و رفع الدعم عن الخبز
* شاهدنا نواب يتكلمون عن الحكومه بتباهي و تفاخر بأن اقتطاع دينار شهريا على كل خط خلوي سيجلب مبلغ و قدره 72 مليون دينار و نسوا أن هذا المبلغ سيكون على حساب هذا الشعب المنهك و لم نسمع او نرى نوابا ملتزمين و صارمين يطالبون بمحاسبة البذخ الحكومي و الترهل الإداري و محاسبة الفاسدين و استرداد ما سرقوا و نهبوا لا بل غسلت ادمغتهم و لم يعودوا يفكروا إلا كيف يسدوا العجز من جيب المواطن المسكين الذي أصبح ياخذ راتبه المتهالك باليمين و يعيده إلى الدولة بالشمال.
فالنائب الذي يصل إلى العبدلي لا بد أن يتأثر بالسحر الحكومي المحكم جيدا و الضحية دائما هم المعدمين و الفقراء الذين أصبحوا يكافحون لسد مديونية الفاسدين و لا حول و لا قوة إلا بالله.
# وجهة نظر #
# مسكين أيها الشعب #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى