النظام السوري يدعي مقتل البغدادي

سواليف

أفادت تقارير نشرت على قنوات تلفزيونية سورية موالية للنظام، بأن أبا بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، قتل في غارة جوية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن مقتل البغدادي، كما تم التشكيك في الإدعاءات الأخيرة من قبل العديد من الخبراء، معتبرين أنه “يمكن أن تكون غير صحيحة”.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن “من مصلحة نظام الأسد أن يدعي أن أكثر إرهابي مطلوب للعدالة في العالم بأكمله قتل، حتى يُحتسب ذلك له انتصارًا دعائيًا قصير الأجل”.

ولم يؤكد الجناح الإعلامي الرسمي لتنظيم داعش، الخبر.

وتقول آخر تقارير في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، إن “البغدادي قتل في الرقة”، وبالفعل قال ناشطون سوريون، إن “غارة جوية في الرقة قتلت 7 مدنيين على الأقل يوم السبت”، على الرغم من عدم ذكر البغدادي.

كما أظهرت لقطات فيديو للغارات الجوية التي أصابت الرقة، طوال الأسبوع الماضي، ذخائر الفوسفور الأبيض التي سقطت على المدينة وأشعلت النار في المباني.

يذكر أن ثمة توقعات كانت قد أفادت بأن البغدادي يختبئ في الصحراء خارج مدينة الموصل المحاصرة شمال العراق، وذلك بعد رصد مكافأة تقدر بـ25 مليون دولار لمن يقتله. وتعتقد أجهزة الاستخبارات أنه هرب من المدينة بينما كان الجيش العراقي يستعيدها، وأنه ربما كان يحاول الوصول إلى عاصمة داعش في الرقة.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أفادت أنباء بأن البغدادي أصيب بجروح خطيرة في غارات جوية شمال العراق.

وقال البنتاغون في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه “يعتقد أن رئيس تنظيم داعش على قيد الحياة رغم الجهود المتكررة التي يبذلها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لاغتيال زعيم الجماعة الجهادية”.

وأضاف المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة وما زال يقود تنظيم داعش، وبالطبع نحن نبذل كل ما في وسعنا لتتبع تحركاته”.

وتابع “إذا واتتنا الفرصة بالتأكيد سوف ننتهزها لنقدمه للعدالة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا. هذا شيء نخصص له الكثير من وقتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى