رحل علي عبدالله صالح
وترك السلطه اكثر من خمس سنوات فترك خلفه شعب في مفترق طريق مظلم وبقي في الخفاء محرك لنزعة القبليه ، لم يبتعد عن السلطه كثيراً ، وبقي كمن يمشي على كثبان من الرمال المتحركه ، فلا هو يستطيع العوده ولا هو من الذي نجى بنفسه .
فشتعلت نار الحرب بينهم وأخذت معها الصغير قبل الكبير
الوعود كثيره ونار الحقد ازدادت حرارتها والكل يتوعد للأخر ، اليمن يسير في طريق شائك ومظلم ، ولا احد يعلم
اين مصير البلاد وفي يد من تنتهي السلطه .
علي عبدالله صالح حاول أن يخرج من السلطه بسلام وبإقل الخسائر ، لكن القدر كان ينتظره من مليشيا الحوثي بعد أن خلوا في الاتفاق وكانت النتيجه . اليمن دخل في متاهات الصراع على السلطه والحرب الأهلية .
كيف يمكن أن تكون الخارطه السياسيه في اليمن مستقبلاً ؟! من سيحكم اليمن بعد كل الفتن التي أصابت أهل اليمن ؟!
ومن المستفيد الأول من تصفية الرىيس قبل مليشيا الحوثي فهناك رابح واحد قبل اليمنيين .
الإيرانيون لهم مصلحه وكبيره ولهم اطماع وتوسع في الوطن العربي وإعادة دولة الفرس لما كانت منذ قبل
إيران ابتلعت العراق وسوريا ولبنان واليوم تمد يدها في خاصرة اليمن لتعيش به فساد .
ربيع مظلم ينتظر أهل اليمن وبلد تدب بها الفوضه الخلاقه بجهود أعداء الأمه العربيه والاسلاميه وقد نجحت في تمزيق الصف العربي وجعلت منا شرق أوسط هزيل وامةً أصابها الوهن لا هي تستطيع أن تداوي جراحها بيدها ولا تستطيع تحمل الألم .
وتبقى الشكوى لغير الله مذلة
