اقترحت وزيرة السياحة والاثار السابقة مها الخطيب عبر صفحتها في ” فيس بوك ” على” الزملاء الوزراء السابقين (وانا منهم) ورؤساء الوزارات السابقين الأحياء ما يلي ” :
اولا : من كان منكم لا يزال يعمل في القطاع الخاص ويتقاضى رواتب او مكافآت ( وهي طبعاً ليست رواتب بسيطة) او لديه مصدر او مصادر دخل غير راتب التقاعد المدني فليتنازل عن تقاعده المدني لمدة عام على ان يتم تجديد هذا التنازل كل عام ما دام لديه دخل محترم غير تقاعده المدني. هناك كثيرون منكم مدراء او رؤساء مجالس بنوك وشركات وما شاء الله رواتبكم الله يزيد ويبارك وراتب التقاعد لأغلبكم منسي في حساب بنكي. الناس أولى به
ثانيا : هناك عدد لا بأس به من الوزراء السابقين يجمعون التقاعد المدني وراتب التقاعد من الضمان وذلك لسريان القانون القديم عليهم. فليتنازلوا عن راتب التقاعد المدني فلا اعتقد انهم يحتاجونه مع معرفتي بان راتب تقاعد الضمان لهم مبلغ كبير جداً
ثالثا : الوزراء الذين لا دخل لهم سوى راتب التقاعد المدني يُخيرون طوعاً بالتبرع بجزء منه ولو يسير لنفس للبند (اي بند الدعم على المحروقات)
رابعا : يتم احتساب كل هذه الرواتب بشكل واضح ويتم ايداعها في بند دعم المحروقات وليس في بند آخر حتى لا تهدر على النفقات التافهة او غير المبررة.
خامسا : انا متأكدة انه هناك أغلبية من الوزراء السابقين ورؤساء الوزارات السابقين لا يعني لهم راتب التقاعد شيئاً . وهناك أيضاً عدد منهم لا يوجد مصدر دخل له او لها سوى راتب التقاعد. فلنتعامل مع كل حالة لوحدها
وقالت الخطيب انها اوصلت هذه الفكرة للمسؤولين وتأمل ان يتم التعامل معها بجدية وهي مبادرة مشاركة في حمل اعباء هذه المرحلة الصعبة، وتؤكد ان هذه المبالغ قد لا تكون بالحجم الذي يتكلم عنه الناس ولكنها يمكن ان تسد ثغرة في موازنة الدولة ” لصالح المواطن المطحون ” والذي لم يعد يقوى على تحمل المزيد من الاعباء .
