النظام يواصل قصف الغوطة ويحاول اقتحامها

سواليف

اصل طيران النظام السوري، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، القصف العنيف على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، تزامناً مع محاولات لاقتحامها من عدة محاور.

وقال الناشط الميداني حازم الشامي، لـ”العربي الجديد”، إنّ النظام السوري، قصف مدينة دوما في الغوطة المحاصرة بريف دمشق الشرقي، وبلدات منطقة المرج، منذ صباح اليوم، بأربع وثلاثين غارة من الطيران الحربي والمروحي، أُلقي خلالها أكثر من ثلاثين برميلاً متفجراً وصواريخ، مستهدفاً الأحياء السكنية والمناطق الزراعية.

وتحدثت مصادر محلية، لـ””العربي الجديد”، عن ارتفاع حصيلة الضحايا، أمس الخميس، جراء القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إلى 24 قتيلاً على الأقل، في بلدات ومدن دوما والأشعري وبيت سوى وكفربطنا وحمورية وأوتايا.

وأشار الشامي، إلى أنّ تكثيف القصف، صباح اليوم، جاء بالتزامن مع محاولات اقتحام من قوات النظام على محور حوش الضواهرة (5 كيلومترات) شرقي مدينة دوما، حيث تدور معارك عنيفة مع فصيل “جيش الإسلام” المعارض.

وأضافت المصادر، أنّ قوات النظام تحاول، منذ الصباح، اقتحام مواقع المعارضة في محور المشافي وحي العجمي غرب مدينة حرستا، وسط معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة التي تسعى إلى صد الهجوم.

ولم تنجح قوات النظام، في إحراز تقدّم في الغوطة الشرقية، منذ استئناف الحملة العسكرية على المنطقة، على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي، رقم 2401 القاضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، والسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي.

على صعيد آخر، قصف الطيران الحربي الروسي، مناطق في بلدات التمانعة واللطامنة بريف حماة الشمالي، المتاخم لريف إدلب وسط البلاد، تزامناً مع قصف بالمدفعية على مدينة جسر الشغور ومحيطها، مسفراً عن أضرار مادية.

في المقابل، أعلن فصيل “جيش العزة” المعارض، في بيان، عن جاهزيته “لصد أي عدوان على قلعة المضيق وجبل شحشبو وقرى سهل الغاب وكل الأراضي المحررة”.

وجاء البيان، وفق مصادر محلية، عقب تهديدات روسية طالبت فصائل المعارضة السورية المسلحة بالانسحاب وتسليم ريف حماة الغربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى