دعوة للحوار العقلاني (!!)
لا أحب العناوين ولكن حين تتجلى أشياء وتنحط أشياء (!!)
فإنه قد حان الوقت لفتح مساحة حقيقية مع كل من يملك رؤية لنقاشٍ جاد ومثمر، حول ما نحن فيه وما ينتظرنا (!!)
وكما تعلمون لا يُصبح الدرس درسًا إلا إذا فهمناه وعملنا بمقتضى ما فهمنا، فهل تعلمنا من الدروس التي مرت علينا ؟
أرى أن أول طريق العلاج هي توصيف المرض، والمعادلة في هذا واضحة، وقوانين الكون لا تحابي أحدًا، وكل ما حدث ويحدث حدث بأخطائنا، ولن ينتهي، إلا بتصحيحها ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” (!!)
دعونا إذن نُقِر ابتداءً أننا في مِحنة لنتعلم منها، ثم بعد ذلك نأمل أن كل مِحنة يخرج ـ بالضرورة ـ من رحمها مِنحة (!!)
ولا تقولوا ليوسف أن البئر قد ضاقت بنا، وعزيزنا تصالح مع الذئب ورده، برغم صحة ذلك بشكل أو بآخر (!!)
فالذي يدفع بنا إلى السقوط في الهوة السحيقة من الإحباط والسوداوية، والكتابة بمرارة، ربما هو ذاته القادر على أن يأخذ بأيدينا إلى الصعود، وانتشالنا من المستنقع (!!)
تلك دعوة لنقاشٍ هادئ عقلاني لعله يُفضي لنتيجة (!!)
