5 أسباب لانتشار فسخ عقود لاعبي دوري المحترفين

سواليف – تشهد كرة القدم الأردنية، ظاهرة غير مسبوقة تتمثل بفسخ عقود اللاعبين مع أنديتهم، والتي تجسدت بقوة، مع فتح باب الانتقالات الشتوية.

ويعكس هذا الواقع، مدى سوء اختيارات المدربين للاعبين، أو اللاعبين للفرق التي انضموا إليها في بداية الموسم.

وتعتبر فرق الأهلي واليرموك والبقعة والوحدات والفيصلي ومنشية بني حسن، الأكثر فسخاً لعقود اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ويستعرض الدوافع التي قادت إلى انتشار ظاهرة فسخ عقود اللاعبين، حيث نجملها في خمس نقاط:

مقالات ذات صلة

أولاً: قصور الرؤية الفنية

كشفت ظاهرة تعدد فسخ عقود اللاعبين، قصور الرؤية الفنية لعدد من المدراء الفنيين للفرق.

وقبل بداية الموسم، طلب عدد من المدراء الفنيين بعض اللاعبين كل باسمه لتعزيز صفوف فرقهم، لكن بعد نهاية منتصف الموسم، طلبوا من إدارة أنديتهم تسريح بعض الذين تم استقطابهم.

هذا الواقع، يدلل على مدى سوء اختياراتهم التي كانت تخلو من أي معايير فنية، فوجدوا بفسخ العقود فرصة لتصحيح الأخطاء.

ثانيا: تغيير المدربين

غياب الاستقرار الفني للفرق كان من بين أسباب تعدد حالات فسخ عقود اللاعبين، فبعض المدربين ممن بدأوا مشوارهم مع فرقهم اختاروا احتياجاتهم من اللاعبين، لكن بعد فترة تمت إقالتهم، ليتسلم المهمة مدربون جدد نسفوا خيارات السابقين.

ثالثاً: البحث عن فرصة أفضل

طلب عدد من اللاعبين الرحيل، بهدف للعب لفريق آخر وبحثاً عن فرصة أفضل للمشاركة في المباريات الرسمية، بعدما شهدت الفترة الماضية جلوسا طويلا على دكة الاحتياط.

رابعا: المال

تلقى بعض اللاعبين عروضا مغرية من بعض الأندية المحلية أو الخارجية، والغريب أن منهم (أي اللاعبين) من كان يخفي الأسباب الحقيقية لفسخ عقده، فيعزيها إلى ظروف خاصة، أو إلى عدم شعوره بالراحة النفسية.

خامسا: ظروف قاهرة

بعض الظروف القاهرة فرضت على الأندية فسخ عقود لاعبيها، ويعتبر الفيصلي الفريق الوحيد الذي عاش هذه الظروف عندما قرر فسخ عقد محترفه الليبي أكرم الزوي مضطرا، بعد أن تعرض لعقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولي لمدة سنة ميلادية.

وكان الفيصلي فسخ عقد اللاعبين محمد العلاونة وعمار أبو عليقة لأسباب فنية، وتم فسخ عقد الحارس لؤي العمايرة لصالح شباب الأردن بصفقة تبادلية.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى