داعش ينشر صورا لمنفذي هجمات بروكسل

سواليف
نشر تنظيم داعش صورا ومعلومات عن منفذي هجمات بروكسل قبل أسابيع، عبر عدد جديد من مجلته “دابق” الناطقة بالإنجليزية.

وقال التنظيم إن إبراهيم البكراوي (أبا سليمان البلجيكي)، الذي فجر نفسه في مطار بروكسل، عُرف بشجاعته وكرمه، بعدما هداه الله في فترة سجنه.

ووفقا للمجلة، فإن “فظائع نظام الأسد ضد المسلمين في الشام دفعت البكراوي لتغيير حياته، فبدأ بالتنسيق مع شقيقه خالد بعد خروجه من السجن، واشترى أسلحة، وبحث عن سكن خاص، وكان من المقرر أن يكون أحد منفذي هجمات باريس”.

ثاني المنفذين، هو خالد البكراوي (أبو الوليد البلجيكي)، الذي فجر نفسه في محطة المترو ببروكسل، حيث قال التنظيم إن شخصيته قوية، وهو قائد بالفطرة وظهر ذلك مذ كان في السجن.

وأوضح التنظيم أن خالد البكراوي رأى رؤية، أنه يقاتل الكفار بجانب النبي (صلى الله عليه وسلم)، ورأى النبي على حصان، واستمع إلى الآية الأخيرة من سورة الفتح، وفقا لـ”دابق”، وذلك في إشارة إلى أن هذه الرؤية هي سر التغيير في حياة البكراوي.

وقالت “دابق” إن خالد البكراوي وبعد خروجه من السجن، بدأ بإعطاء المحاضرات الدينية في الحي الذي يسكن فيه، وحرّض الشباب على الذهاب إلى سوريا، كما أنه كتب عدة مقالات عن الحروب الصليبية ضد المسلمين.

وأشارت المجلة إلى أن البكراوي رأى في الحلم أنه نفذ عملية “استشهادية”، وذلك بعد هجمات باريس، وهو ما دفعه للعزم على هذا العمل.

الحلم الثالث لخالد البكراوي، قال فيه إنه رأى نفسه مع شقيقه إبراهيم، وهم على متن قارب، وبحوزة كل منهما جندي تركي رهينة، وكان معه مسدس، ومع شقيقه حزام ناسف، واستبدل الحزام بالمسدس، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة جنود أتراك”.

وكشفت “دابق” عن معلومات تخص نجم العشراوي (أبا إدريس البلجيكي)، الذي فجّر نفسه في مطار بروكسل، قائلة إنه كان “رجلا فريدا، وبارعا في الأدب”.

وتابعت المجلة، بأنه “بدأ هجرته عام 2013 عندما سمع صرخات المسلمين في الشام، وانضم إلى مجلس شورى المجاهدين (يُعتقد أن المقصود جبهة النصرة)، مع أبي الأثير العبي، وعندما خان الجولاني الدولة الإسلامية، عاد إلى الدولة مبايعا أمير المؤمنين أبا بكر البغدادي”.

وأوضحت “دابق”، أن “العشراوي شارك في عدة معارك ضد قوات النظام، كما أنه شارك في المعارك ضد الفصائل السورية، قبل أن يصاب في المعارك ضد جبهة النصرة بدير الزور”.

وتابعت بأنه “بعد أشهر من العلاج، عاد نجم العشراوي إلى أوروبا لتحقيق حلمه في قتال الصليبيين، فكان ممن أعدوا المتفجرات لهجمات باريس، كما أنه أعد المتفجرات لهجمات بروكسل التي شارك فيها”.

آخر منفذي هجمات بروكسل هو الجزائري محمد بلقايد (أبو عبد العزيز الجزائري)، الذي كشفت “دابق” أنه كان في صفوف تنظيم الدولة بسوريا، وشارك في معركة مطار كويرس العسكري.

وأوضحت المجلة أن بلقايد شارك أيضا في معارك الرمادي بالعراق وأصيب بطلقة في رأسه، وقاتل ضد الفصائل السورية في ريف دمشق، وأصيب في ساقه.

وتابعت: “كان قائدا لمجموعة الانغماسيين، فضلا عن حكمته، والتزامه الديني، في قراءة القرآن وقيام الليل والصلاة”.

وأشارت “دابق” إلى أن بلقايد قرر العودة إلى أوروبا بعدما علم بعودة رفيقه نجم العشراوي، لتنفيذ هجمات في قلب أوروبا.

عربي 21

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى