ين يدي تذكار…وتذكرة…

تداعيات….فيا ويحهم…لعبوا والحياة لم تلعب….وغاب #الرفاق كان لم يكن بهم عهد ولم تصحب…..
بين يدي #تذكار…و #تذكرة
صورة عرضها الرفيقSager Quriesh اقلتني الصورة في معرض ذكرى ايام الدرس والتلقي صحبة الرفاق الذين فرقتهم ايادي سبأ….وابذعروا في دروب الحياة…ابانها دخل علينا المعلم المرحوم اللواء عبد المجيد مهدي النسعة ببزته العسكرية وكان ايامها برتبة رائد تعلو الرأس منه نجومه الثلاثة… كان رحمه الله شفيف الاحساس بل رقّ منه عذب الماء للصادي…ولازلت اذكر ابتسامته التى يزايلها الرهب والوقار والسكينة والويل كل الويل اذا غضب كان ابانها وعلى سبيل التفكه قد اناط بنفسه تدريس مادة النصوص الادبية المختارة وكنا نتاهب لمعركة التوجيهية العامة وكانت اخر قصيدة اودعنا اياها وكانت ترسم القابل ببشاشة ذلك الوجه فألا يخامره خوف ووجل من معركة الايام وما سنلاقيه من عنتها ورهقها…على غير عادته وعندما شرع شرحا لقصيدة ( مصائر الايام)… صورة وصوتا… نزلت عبرته بكانا واستبكانا وكاني به يضمنا جميعا حنو الاب والمرضعات بأنفاس هاجر كيف تترك صبيها وحده ولكنها مدفوعة بالبحث عن شربة ماء لوليدها بين خوفها لتوحده من عوادي الكاسر من الطير او المتأبد من الوحش… هكذا كان حاله من الحنو والرهب رهب القادم من الايام وهو لايدريها ونحن من توشيحة الصبا كان عنان الحياة علينا صبي…مشفق هذا الاب ااتركهم لوحشة القادم ام ان ثمة امل ليدفع بنا بين منجب تلقى الحياة ولم ينجب
اشواق هي وعدابات الوداع وما ان فرغ من شرح القصيدة ودعنا بدموع قلبه وعينيه…فكان مأتما بحق….وهانذا استذكره مع الصورة المنشورة بإحساسها ممهورة بمصائر ايامهم
وتوشيحات وتواقيع الايام ببصماتها
فمنا من كان شقيا…ومنا من كان بأيامه رضيا…..الا حبذا صحبة المكتب…الا احبب بأيامه احبب…
وهاهم الان تجرب بهم الحياة ومايعلمون…كتجربة الطب في الارانب
….وغاب الرفاق كأن لم يكن بهم عهد ولم يصحب…..من ايام كلية الشهيد فيصل/ العسكرية/ عمان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى