منتخب النشامى هل بقي من الاسم شيء….محمد عيفان الخطيب

كتب..محرر سواليف الرياضي.محمد عيفان الخطيب
خسارة مذلة أذلت الجماهير الأردنية.
القاعدة الجماهيرية للمنتخب الوطني تمثل قاعدة الأمل والاستقرار لمنتخب النشامى الجماهير الأردنية قدمت الكثير من اجل بريق أمل للوصول للبرازيل.الجماهير تنادي بالإصلاح والتطور معتبرة إن إدارات اتحاد كرة القدم المتعاقبة لم تقدم المطلوب منها.
المنتخبات العربية الأسيوية شهدت صحوة كبيرة منذ سنوات طويلة
منتخبنا على النقيض تماما والمنحنى البياني أصبح يسير إلى أسفل وبسرعة مذهلة.
إدارة اتحاد كرة القدم شاءت أم أبيت يجب أن تعترف بذلك ولا فائدة
من دفن رأسها بالرمال لكي لا تعترف بالأمر الواقع.
على إدارة اتحاد كرة القدم أن تكون قادرة وجادة بالتجاوب مع المختصين بكرة القدم ومع متطلبات المرحلة القاسية التي يمر بها
المنتخب الوطني .
أطالب إدارة اتحاد كرة القدم بتغليب لغة الحوار بين مختلف فئات
بشؤون كرة القدم وان تقوم الإدارة بالتواصل المستمر مع هذه الفئات في سبيل رفع راية المنتخب عاليا.
علينا جميعا مسؤولية وواجب للحفاظ على المنتخب الوطني وانتشاله من المحيط الحالي المقلق لنا جميعا.
إن القرار الأخير الذي اتخذه اتحاد كرة القدم بتجديد الثقة بالجهاز التدريبي للمنتخب الوطني هو قرار ارتجالي متسرع لا يمس للواقع بشئ ويدل على العقلية البيروقراطية التي ينتهجها اتحاد كرة القدم الحالي.
كان المفروض الالتفات إلى وجهات النظر الكثيرة على اعتبار إن العمل الجماعي يجب أن يكون متكاملا ولا يجوز تجزئته.
إذا بقي اتحاد كرة القدم سائرا على نفس النهج نقول …أودعنا المنتخب الوطني عند رب العالمين.

———————
محمد عيفان الخطيب
muhammadaefan@hotmail.com