و نحن وقعنا في الفخ / طارق آل سعيفان

و نحن وقعنا في الفخ
لا تعتذروا اليوم، فأنتم من حفر الحفرة، فأوقعتم أحلام الأطفال، التي منذ الصغر، يسعون إليها، فقد تربوا عليها، أبدعوا في أعمالهم، أنجزوا و تعاونوا كي يحصلوا على ما يحلمون، و أما السارقون فهم أيضًا منذ الأزل يفكرون و يخططون ثم يدبرون المكائد، حتى يستولوا على أحلام الأطفال، بقيت الأحلام ثم كبر الأطفال، و هم يحلمون كيف سيحققون أحلامهم، أولئك هم شر البرية الذين حكموا المجتمع بدهاء إشاعاتهم التي منها يملؤن جيوبهم، ثم يتظاهرون بأنهم بشر، و لكنهم لا يتجاوزون بقايا أذناب لمخططات وجدت لتستولي، وجدت لتسيطر، وجدت لتنهب، أولئك هم من يسرقون مقدرات المجتمع، فهم خططوا و دبروا، و نحن وقعنا في الفخ، و بقينا دون استسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى