البهلوان..ويرحم أيام العشر دنانير زمان…

علمت وطن نيوز أن باسم البهلوان كان في التسعينيات يتردد على فندق الماريوت بشكل اسبوعي من اجل احضار واستلام الملابس والبدلات التي تخص احد الاشراف في ذلك الوقت من (دراي كلين الماريوت).

وكان البهلوان في ذلك الوقت يستخدم سيارته الخاصّه (مرسيدس – لف – ستيشن) لون ذهبي .

وفي احدى المرّات حضر الى الفندق ، ولكن ليس من اجل الملابس الموجوده في (الدراي كلين) ، ولكن الى احد مكاتب السياحة والسفرالموجود في الفندق من اجل شراء تذكرتي سفر للشريف وزوجته ، وحاول التملـّص من دفع ثمن التذاكر بحجة انه قام بصرف المبلغ في احدى سهراته قبل ليله ، ثم قام البهلوان بالمراوغة ، حيث أقدم على تحرير شيك بمبلغ 430 دينار مقابل ثمن التذاكر ، الا ان صاحب مكتب السياحه والسفر لم يقبل الشيك وذلك لما يتمتع به البهلوان من مسموعات سيئه ، وبعدها قام البهلوان بحلف الايمان وقطع الوعود بأنه سيحضر ثمن تذاكر السفر بعد ساعات .

صاحب المكتب السياحي رفض اعطاء التذاكر دون ان يتم دفع ثمنها ، وما هي الا ساعات حتى عاد البهلوان ومعه مبلغ 420 دينار علما ، أن ثمن التذاكر هو 430 دينار ، الا ان صاحب المكتب اصرّ على موقفه ، وانه لن يقوم بتسليم التذاكر الا بعد استيفاء الثمن كاملا ، مما اضطر البهلوان لتقديم الشيك الذي قام بتحريره مسبقا (430) مقابل الـ 10 دنانير المتبقيه من ثمن التذاكر …

وبعد اسبوع عاد البهلوان برفقة العشرة دنانير حيث قام بإعطائها لصاحب المكتب واسترداد الشيك .

أبو يحيى…يكفيكو شر الجيعان لا شبع..!! يوخذوا تالي عمري بس اعرف مين اللي خلّاه يصير ويتصيّر…

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى