سواليف
تعرض فتى هندي، يبلغ من العمر 16 عاما، لأزمة قلبية، أودت بحياته، بعد أن كان يلعب اللعبة المعروفة بـ”بوبجي”، ست ساعات متواصلة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “حرييت”، وترجمته “عربي21″، وفقا لعائلته، التي تقطن في ولاية ماديا براديش، بدأ الفتى فوركان كوريشي، بعد تناول الغداء في المنزل، بلعب لعبة “بوبجي” على هاتفه المحمول.
وأشار والد الفتى، إلى أن فوركان، استمر لمدة 6 ساعات متواصلة بلعب البوبجي، بعدها ثار غضبا على لاعبين آخرين”.
وقالت أخته، إن أخاها، في 28 أيار/ مايو الجاري، وفي أثناء اللعب، غضب كثيرا، وأصبح يصرخ بانفجار، وببكاء شديد، تاركا اللعبة، ويقول: “لن ألعب معكم مرة أخرى، بسببكم خسرت”.
وتعرض فوركان لانهيار شديد، ليتم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة مع وصوله.
ولفت الطبيب إلى أنهم حاولوا إنعاش قلب فوركان، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، مرجحا أن الإثارة التي سببتها اللعبة، رفعت من مستويات الأدرينالين، ما أدى لنوبة قلبية.
وأضافت الصحيفة، أن الأخ الأكبر للفتى فوركان، كان مغرما بلعبة “البوبجي”، وكان يلعب لمدة 18 ساعة يوميا، إلا أنه قرر حذف تطبيق اللعبة من هاتفه المحمول بعد وفاة أخيه.
ونوهت إلى أن شابا يبلغ من العمر 20 عاما، توفي أيضا بسبب لعبة “بوبجي”، بعد 45 يوما، بسبب آلام شديدة في الرقبة.
وأشارت الصحيفة، أيضا إلى وفاة شابين في ولاية ماهاراشترا بعد صدمهما بقطار، عندما كانا يلعبان لعبة “بوبجي”، بجانب مسار القطارات.
