من الآخر وعلى بلاطة
يُشعرك الإعلام الأردني أننا بصدد انتخابات حقيقية، وإصلاح سياسي وما إلى هنالك ..
فيما الحقيقة على أرض الواقع تقول : أننا مقبلون على خراب سياسي واجتماعي شامل وغير مسبوق، هذا ما يراه كل من يمتلك أدنى قدر من النباهة والبصيرة ، فإخطبوط الفساد والخراب يطل برؤوسه من كل زاوية وجانب في هذا الوطن ..
وما يسمى الإجماع العشائري لإفراز من يمثل العشيرة في سوق عكاظ القادم لهو اكبر دليل على ذلك .
المجلس القادم هو جهنم المصغرة بكل ما للكلمة من معنى، والقوم ما زالوا في غيهم يعمهون، وفي نومهم يغطون .
يا سادة ما ينتظرنا أكبر من مجلس نيابي وأكبر من وطن، انه النهاية لمسيرة الآباء والأجداد وتضحياتهم، أفلا تعقلون ؟
رفقًا بوطنكم، ورفقًا بأنفسكم، أنهوا السكرة وعودوا للفكرة قبل أن تقع الفأس بالرأس ويحل الندم في الوقت الخطأ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمن من قبل .
والعاقبة للتقوى
أصبت استاذ زكريا ..
تحية لقلمك الرائع.
التقدير والاحترام .