وزير البيئة يرعى الورشة العلمية المتخصصة بعنوان (المواد المعدلة وراثيا)

سواليف
نظمتها اللجنة العلمية بالتعاون مع لجنة البيئة في نقابة المهندسين الزراعيين

وزير البيئة نايف حميدي الفايز يرعى الورشة العلمية المتخصصة بعنوان (المواد المعدلة وراثيا)

قال وزير البيئة نايف حميدي الفايز ان القدرات الوطنية في مجالات السلامة الاحيائية لا تزال في مراحلها الاولى وكلنا امل ان تساهم الجهود المبذولة في زيادة الوعي العام وبناء القدرات الوطنية للسلامة الاحيائية وتفعيل الرقابة على المواد المحورة جينيا واستخدام الاطار التشريعي المناسب لهذا الغرض .

واضاف ان الاردن سارع بالانظمام الى اتفاقية الامم المتحدة للتنوع الحيوي منذ مؤتمر ريو 1992 انطلاقا من الحرص على اهمية المحافظة على التنوع الحيوي وانبثق عن هذه الاتفاقية (بروتوكول قرطاجنة للسلامة الاحيائية ) الذ انظم اليه الاردن عام2003

واضاف الفايز خلال افتتاحه الورشة العلمية المتخصصة التي نظمتها اللجنة العلمية بالتعاون مع لجنة البيئة في نقابة المهندسين الزراعيين اليوم الاثنين في قاعة الرشيد في مجمع النقابات المهنية بعنوان (المواد المعدلة وراثيا) بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات وعضو مجلس النقابة رئيس اللجنة العلمية الدكتورة تماضر المعايعه وعضو المجلس المهندسة عبير التميمي ان وزراة البيئة هي ضابط الارتباط الوطني لاتفاقية التنوع الحيوي وبروتوكول قرطاجنة والذي يهدف الى ضمان مستوى ملائم من الحماية في مجال نقل ومناولة واستخدام الكائنات الحية المحورة جينيا الناشئة عن التكنولوجيا الاحيائية الحديثة التي من الممكن ان تترتب عليها اثارا ضارة على حفط واستدامة التنوع الحيوي للحد من المخاطر المترتبة على صحة الانسان مع التركيز على النقل عبر الحدود .

ومن ناحيته اكد المهندس عبد الهادي الفلاحات على النقابة تؤمن بالتشاركية في العمل مع الجميع وتكرس حالة من التشاركية في حل المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي والقضايا التي تتعلق بصحة وسلامة الغذاء.

واضاف ان النقابة التي تضم اصحاب الخبرة والاختصاص لا بد وان يكون لها دور في موضوع المواد المعدلة وراثيا لايصال الرسالة الى اصحاب القرار والمعنيين في هذه القضايا والى المستهلك لبيان الحقيقة .

واشار الفلاحات الى ان اصحاب الاختصاص المشاركين في هذه الورشة سوف يجيبون على الاسئلة المتعلقة بسلامة الاغذية المعدلة وراثيا ومدى سلامتها لارتباطها بفضية غاية في الاهمية لنقابة المهندسين الزراعيين وهي الغذاء وسلامته

وبدوره اكد مدير الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء المهندس امجد الرشايدة على ان الاغذية المعدلة وراثيا موجودة على امتداد العالم غير ان هنالك تعيمات ناظمة لهذا الانواع من الاغذية .

واكد على اهمية وجود نوع من الثقة ما بين الجهات التشريعية والمستهلك في مثل هذا النوع من القضايا التي تمس غذاء المواطن وسلامته .

ومن ناحيتها اشارت الدكتورة تماضر المعايعه الى ان تفاقم ازمات الغذاء حول العمل ادت بالكثير من الدول الى تبني ابحاثا حول الاكثار من معدلات النمو المحاصيل الزراعية وزيادة انتاجية الارضي منها لسد الفجوة الهائلة في اماد الغذاء وتامين احتياجات الشعوب من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والارز والخضروات وغيرها.

واضافت معايعه ظهرت تكنولوجيا الهندسة الوراثية للغذاء كطوق نجاة للعديد من الشعوب من السقوط في هاوية المجاعات وخلال العقود الماضية اصبح مجال انتج الغذاء المعدل جينيا محل خلاف شديد بين افكار مؤيدة لتلافي الجوع للبشر واخرى ترى انه اول مسمار في نعش البشرية الذي سيؤدي الى هلاكها وفقدانها لمعظم وظائفها الحيوية وظهور اجيال لا تمتمع بصحة جيدة على الاطلاق .

وتضمنت الورشة العلمية محاضرات واوراق عليمة ناقشت موضوع المواد المعدلة وراثيا حيث قدمت م.عبير أبو رمان من المركز الوطني للبحوث الزراعية محاضرة (البذور المعدلة وراثيا وأثرها على البيئة)

وقدم د.جعفر القضاة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء محاضرة (الأغذية المعدلة وراثيا وأثرها على صحة الإنسان) وتناول المهندسان احمد عبو و .بلال قطيشات من وزارة البيئة في محاضرتهما موضوع التعليمات والتشريعات ذات العلاقة و اختتم د.منذر الصدرمن الجامعة الاردنية الورشة بجلسة توصيات (المواد المعدلة وراثيا بين القبول والرفض) .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى