غرابيب بيض / جميل يوسف الشبول

غرابيب بيض

لم يشكل هجوم لندن الارهابي الاخير اولوية للاعلام الغربي وحتى العربي ولم يعامل

الحدث الارهابي الجبان معاملة هجوم باريس وحتى هجوم لندن الذي نفذه مواطن بريطاني

حديث العهد باسلام دخله للهروب من واقع يعيشه.

مقالات ذات صلة

تتكتم وسائل الاعلام البريطانية والغربية والصهيونية والصهيوعربية واسلامية على الحدث وتحقق مع المجرم بعد نقله الى المستشفى لقياس اهليته والاعلان عن حالته النفسية وقت تنفيذ الهجوم وتكفي المجرم زجاجة من خمر لاعلان عدم المسؤولية.

يتحمل حكام الامتين العربية والاسلامية ما وصل اليه الدم الاسلامي من رخص واستباحة

وما وصل اليه المسلم من مهانة وهوان على امتداد الساحة العالمية .

لقد تمكن اعداء الامة من اكمال مخططهم الرهيب تجاه رسالة الاسلام السمحة الموجهة الى الناس كافة والتي تحمل لهم بشرى العدل والسلام الذي يتقاطع دائما مع مصالح الظالمين الساعين الى الاستيلاء على ثروات العالم ببث بذور الفرقة بين شعوبه.

لقد نجح هؤلاء بشيطنة الاسلام والصاق الارهاب به واستخدامهم ورعايتهم لعناصر اسلامية تعاني من القهر والتهميش وتسعى لرفع الظلم عن نفسها وامدوهم بالاسلحة واطلقو عناصر استخبارتهم بينهم وماكينتهم الاعلامية القوية فكان الارهاب اسلامي بامتياز ولنا في صنيعتهم داعش خير مثال.

اما الحكام المتشبثين بالمناصب المرعوبين من سادتهم فقد اخذوا على عاتقهم محاربة هؤلاء وانفقوا المليارات على مسلسلات زعموا انها موجهة للداخل الاسلامي بينما يوحهها هؤلاء لاقناع العالم بأن الارهاب والاسلام صنوان وان هذه الامة لا تصلح ان تعيش على هذا الكوكب فكان المسلسل الاثم غرابيب سود وتظهر على جباه الممثلين عبارة لا اله الا الله لتثبيتها كاشارة للارهاب العالمي وعلى غرار اشارة النازية.

يا حكان الامة بجهودكم اصبح المسلم مستهدف في كل اصقاع الارض وانتقل هؤلاء الى الفصل الاخير في القضاء على الاسلام بمهاجمة اي مسلم حول العالم وانتم منشغلون بما يسمى محاربة الارهاب فهل سنشهد تمويلكم لمسلسل غرابيب بيض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى