سواليف
أعلتا مجموعة معتقلي الرأي بالسعودية عبر حسابها على “تويتر” عن قيام الأجهزة الأمنية ،اليوم السبت، باعتقال الناشطة الحقوقية مياء الزهراني بعد ساعات من نشرها مقالا تضامنيا عن اعتقال الناشطة نوف عبد العزيز الأربعاء الماضي.
🔴تأكد لنا اعتقال الناشطة الحقوقية #مياء_الزهراني بعد ساعات من نشرها مقال عن الناشطة المعتقلة حديثا #نوف_عبدالعزيز
— معتقلي الرأي (@m3takl) June 9, 2018
وأكدت منظمة “قسط” أن نوف عبد العزيز اعتقلت بعد مداهمة لمنزلها يوم الأربعاء الماضي، واقتيدت إلى مكان مجهول دون اتصال مع ذويها حتى هذه الساعة.
وقالت إن :”نوف كتبت في مواقع متعددة، وعملت كمحررة صحفية، ومعدة لبرامج في قنوات تلفزيونية، واعتقلت ضمن الحملة المستمرة ضد الحقوقيين والإصلاحيين” .
ونشر حساب منظمة «القسط»، تعليق «الزهراني» عن «نوف”.
عاجل:
إعتقال الناشطة الحقوقية #مياء_الزهراني ..
وذلك في استمرار لعمليات الاعتقالات المتواصلة ضد الناشطات والنشطاء…
السلطات السعودية تعتقل مياء بعد ساعات من نشرها مقال عن #نوف_عبدالعزيز…
القسط ترى أن السلطات حريصة كل الحرص على إخفاء جميع النشطاء، وإخفاء كل تعاطف معهم. pic.twitter.com/c14WQa224j— القسط ALQST (@ALQST_ORG) June 9, 2018
وتأتي عملية اعتقال الزهراني وعبد العزيز ضمن سياق حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطات حقوقيات سعوديات، إلى جانب عدد من النشطاء والاكاديميين والحقوقيين اوائل شهر رمضان.
و بلغ عدد المعتقلين أكثر من 17 ناشطة في مجال حقوق الإنسان، ما زال 9 منهم على الأقل خلف القضبان.
وكشف حساب «معتقلي الرأي» عبر «تويتر»، حينها أن من بين المعتقلين الدكتور «محمد الربيعة»، والدكتور «إبراهيم المديميغ» وهو مستشار سبق له العمل في مجلس الوزراء، والناشطة الشهيرة «لجين الهذلول» إلى جانب الناشطة في المجال النسوي والأكاديمية في جامعة الملك سعود في مدينة الرياض عزيزة اليوسف، والأكاديمية إيمان النفجان، وكانتا من أبرز المطالبات بقيادة المرأة للسيارة طوال سنوات.
وشنت وسائل إعلام سعودية حملة على المعتقلين ووصفتهم بـ«الخونة وعملاء السفارات”.
وقد طالبت 30 منظمة حقوقية دولية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وعبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، عن قلقها من اعتقال الناشطين والناشطات، وقالت إنّه «يبدو أن (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».