ثلاثة حلول سريعة للأوضاع المريعة

ثلاثة حلول سريعة للأوضاع المريعة
بعد تفكير عميق و تمحيص دقيق و توقف طويل عند بعض المنغّصات التي تجتاح المواطن الأردني خاصة و العربي عامة ..خرجتُ بحلول جربتها على نفسي أولاً لتجاوز كثير من المشكلات التي يعتبرها المواطن كبيرة و هي بالحقيقة صغيرة :-
أولاً : مشكلة المواصلات و السيارة الخاصة ..وهذه للمواطن الذي يعاني من الركوب في التاكسي أو الباص أو يجد حرجاً شديداً و يجد سيارته الخاصة ( أبيش ) فيها بنزين و جيبته ( أبيش ) فيها ( وسخ إيدين) ..و مشواره ضروري ..ماذا يفعل ليركب و يصل ..؟؟ العلاج هو أن (يركب راسه) ..و سيصل إلى مستوى معقول من التناحة ..!!
ثانياً : مشكلة كثرة الخلفة ومش ملحق فوط و حليب ( واع و يع ) طوال الليل ….على المواطن التوجه فوراً لأي انجاز يتم التطبيل و التزمير له ..سيرتعب المواطن ( من الدهشة ) لا من شيء آخر ..و الرعب الذي يصيبه بالتأكيد سيكون كافياً لأن (يقطع الخلف ) ..و يُعد هذا من الانجازات الحكومية النادرة على مستوى العالم ..حكومات تقطع الخلف ..!!
ثالثاً : مشكلة الضرائب ..يتذمر المواطن من كثرة الضرائب ؛ فقط لأن زاوية النظر عنده للموضوع عوجا ..فلو نظر نظرة صحيحة لارتاح و طالب الحكومة بمزيد من الضرائب ..فلو فكّر بموضوع الضرائب بالطريقة التالية لشكر الحكومة وباس يدها وش وظهر : المواطن عطشان جدا جدا جدا و الحكومة عطشانة جدا جدا جدا ..استطاعت الحكومة أن تحصّل ( قنينة ميّة ) ..قالتلك أنا إلي بس اثنين بالمية منها ..وأربعة بالمية منها و ستة بالمية و ستطعش بالمية ..و إنت بقي لك نصها أو ربعها ..العطشان يقبل و هي كمان عطشانة وهي من جلبت لك الماء ..بالله عليك الذي ينقذك من الموت عطشاً ألا يستحق أن تموت من أجله جوعاً و قهراً ..؟؟!!
تعبت من التخويث على حالي ..بكفي ثلاثة حلول و إذا خرج معي حلول أخرى ؛ أعدكم ألا أبخل بها عليكم ..وأنتم كذلك لا تبخلوا عليّ بحلول تشقيني و تشقيكم ..!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى