سواليف – خاص – فادية مقدادي
تراوحت نسبة #الفحوص #الإيجابية خلال الأيام القليلة الماضية ما بين 6-7 %، واقتربت من حاجز الـ5% وهي النسبة التي اقرتها الحكومة في وقت سابق لتخفيف القيود المفروضة للحد من تداعيات فيروس #كورونا المستجد.
وينتظر التجار والمواطنون ان تنخفض النسبة الى نسبة ال 5% فمادون لتفي الحكومة بوعودها وتقوم بنخفيف الإجراءات خاصة ما يتعلق بتقليص ساعات الحظر الليلي، وسط تململ وسخط وغضب القطاعات التجارية ، وذلك أن عملية التسوق خلال النهار غير مرضية بسبب عدد الساعات القليل وانشغال ربات البيوت بأعمال البيت وتجهيز الإفطار، فلا يسمح لهن ذلك بالتسوق والشراء.
وحسب تصريحات تجار الألبسة والأحذية فإن نسبة الإقبال على الشراء خلال النصف الثاني من رمضان متدنية ، ورغم المطالبات بتمديد ساعات السماح بالتسوق ليلا، إلا أن نداءاتهم واستغاثاتهم لا تلقى استجابة من الحكومة .
ويهدد الكثير من التجار بإغلاق محالهم وتسريح العمال والموظفين، وحسب ما يصرحون به فإنهم ما عادوا قادرين على دفع إيجارات المحلات ولا فواتير الكهرباء ولا رواتب العاملين.
وما زالوا يأملون بانخفاض نسبة الفحوص الإيجابية دون ال 5% ، حتى تقوم الحكومة باتخاذ بالوفاء بوعدها بتخفيف الاجراءات، وسط مخاوف من تسلل المتحور الهندي إلى المواطنين وارتفاع الإصابات من جديد.
مصدر حكومي مطلع صرح أنه حتى وإن تمت السيطرة على انتشار المتحور الهندي في الأردن وهو ليس بالأمر السهل، وانخفضت نسبة الإصابات والفحوصات الإيجابية إلى ما دون ال 5% ، إلا ان الحكومة تحبذ الانتظار لمدة اسبوعين حتى تثبت نسبة الفحوص الإيجابية 5% فما دون حتى تتخذ الحكومة قرارات جديدة للتخفيف وفتح المزيد من القطاعات، مبينا أن الوسيلة الأنجع الآن في زيادة نسبة التطعيم والإقبال على أخذ اللقاحات من قبل المواطنين وليس انتظار انخفاض الفحوصات الإيجابية.
