هل تحتاج إسرائيل .. شمسنا لمزرعتها ؟؟¡¡

هل تحتاج إسرائيل .. شمسنا لمزرعتها ؟؟¡¡

كتب.. #نادر #خطاطبة

اقل من 48 ساعة تفصلنا عن موعد متوقع، لتوقيع #اتفاقية #أردنية، #إسرائيلية، اماراتية ، يقام بموجبها على أراضينا مزرعة شمسية لخدمة الكيان ، مقابل ان يقيم هو محطة تحلية مياه على المتوسط لخدمتنا، فيما تتولى الإمارات انشاء المزرعة وتمولها ..

طبعا ، القصة أعلنت منذ ٣ ايام ، وللان لم يخرج الرسمي لينفيها ، او يؤكدها ويوضح تفاصيلها ، وكالعادة ترك الأمور لتأخذ مداها ، ربما ليتمكن بسياق رجع صدى الأحاديث التي تدور ، ان يصوغ روايته ، المؤكد انها ستستند على معادلة ( التكافؤ ) .

والرسمي قد يسترسل ويسهب في شرح مغنم الاتفاقية باعتبار انها بصالحنا ، أكثر مما هي بصالح الكيان ، من حيث اننا سنقدم أرضا صحراوية جرداء خالية ، بإستثناء ميزة الإسقاط الشمسي المفيد لإنتاج الكهرباء ، بالمقابل سنحصل على مياه محلاة، تسهم في حل ازماتنا المائية، التي تفاقمت مع قرب موعد إقرار الاتفاقية ..

وقصة التكافؤ ، او ميل الاتفاقية لصالحنا، بدأت بالمناسبة تلقى رواجا، وقبولا لدى البعض، رغم شح المعلومات المتوفرة حولها ، شانها بذلك شأن قصة تبرعات إسميك، التي استمالت كثيرين يفترض فيهم رجاحة ، ووزن ، وفهم مايجري ، لكن يبدو أن الضغوط باتت تولد الرضى ، لا الخوف من الانفجار ..

على اية حال الثابت بلغة الأرقام، ان المزرعة الشمسية سيتم تشغيلها بحلول العام 2026 وبحلول عام 2030 ستوفر 2% من حاجة الكيان للكهرباء ، والرقم ليس بذات قيمة ، بمعنى إنه معوض الان ، وحتى يمكن تعويضه في حال ( مستجدات طارئة ) ، لكن بالمقابل المسألة المائية، من محطة تحلية على أرض غير أردنية ، وبظل نضوب وجفاف او تجفيف مصادرنا المائية ، هي ورقة رابحة ، أيضا في حالة ( مستجدات طارئة ) ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى